لا تزال الجرائم المالية منتشرة على نطاق واسع بشكل مثير للقلق. ففي عام 2024 وحده، قدّم الأفراد 859,532 شكوى إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، مُبلغين عن خسائر بلغت 16.6 مليار دولار، بزيادة مقلقة قدرها 33% مقارنة بعام 2023.
كان كبار السن الأكثر تضرراً، إذ قدّم الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر 147,127 شكوى، وخسروا مبلغاً مذهلاً قدره 4.8 مليار دولار.
من مخططات بونزي إلى عمليات الاحتيال بالعملات المشفرة، لطالما كان الاحتيال الاستثماري من أبرز الجرائم المالية وأكثرها تكلفة. وفي عام 2024، استحوذ هذا النوع من الاحتيال على 6.6 مليار دولار من أموال الضحايا.
تلاه في المرتبة الثانية اختراق البريد الإلكتروني للشركات، بخسائر إجمالية بلغت 2.8 مليار دولار، وهو أسلوب احتيالي شائع يستهدف المؤسسات لسرقة الأموال والمعلومات.
أما المرتبة الثالثة، فكانت من نصيب احتيال الدعم الفني، حيث يُقنع المجرمون الضحايا بأن أجهزتهم مصابة ببرامج ضارة لابتزاز الأموال، ما تسبب بخسائر وصلت إلى 1.5 مليار دولار.
اختراقات البيانات الشخصية: 1.5 مليار دولار
الاحتيال بعدم الدفع أو عدم التسليم: 785 مليون دولار
احتيال الثقة أو الغرام (الرومانسية): 672 مليون دولار
انتحال هوية جهات حكومية: 405 ملايين دولار
اختراقات بيانات أخرى: 366 مليون دولار
يعمل خبراء المؤسسات المالية في (Inigo) على تتبّع مخاطر الجرائم المالية بشكل استباقي، من خلال تحليلات تعتمد على البيانات، ما يساعد في كشف التهديدات الخفية وتمكين حماة الثروات من اتخاذ إجراءات حاسمة وفعالة لحماية الأفراد والمؤسسات من الوقوع ضحايا للاحتيال.