logo
إنفوغرافيك

كيف تغيّرت معدلات حوادث الطائرات بين عامي 2004 و2024؟

كيف تغيّرت معدلات حوادث الطائرات بين عامي 2004 و2024؟
البيانات وفق شبكة سلامة الطيرانالمصدر: إرم بزنس
تاريخ النشر:29 يونيو 2025, 01:50 م

في حين أن سلسلة حوادث تحطم الطائرات في أواخر ديسمبر 2024 قد تجعل السفر الجوي يبدو أكثر خطورة، فإنه لا يزال أكثر أماناً بشكل عام عند النظر إلى التاريخ على المدى الطويل.

يرصد الرسم البياني الأول «حوادث الطائرات المميتة» 21 عاماً من حوادث الطائرات التي أسفرت عن وفاة واحدة على الأقل.

تجدر الإشارة إلى أنه ليست كل الحوادث تحطم، فبعضها كان حالات طوارئ لم تُسفر عن فقدان الطائرة، لكنها أسفرت عن وفاة واحدة على الأقل. على سبيل المثال، هبطت رحلة الخطوط الجوية السنغافورية التي تعرضت لاضطرابات هوائية شديدة في مايو 2024 بسلام، لكن أحد الركاب توفي متأثرًا بإصاباته.

في الرسم البياني الثاني «الوفيات حسب شركة الطيران»، استُخدمت البيانات نفسها المذكورة أعلاه، ولكن على مدار السنوات الإحدى عشرة الماضية فقط، موضحًا الوفيات حسب شركة الطيران.

بعض هذه الشركات تعرضت لأكثر من حادث واحد (الخطوط الجوية الماليزية، الخطوط الجوية الباكستانية الدولية، تارا إير، ترانس آسيا). تُظهر البيانات إجمالي الوفيات لكل شركة طيران خلال الفترة الزمنية من 2014 إلى 2024.

المنهجية المتبعة في كلا الحالتين:

يتم فقط عرض رحلات الركاب المجدولة التي تشغلها شركات الطيران. يشمل ذلك الطائرات التجارية والطائرات التوربينية التي تتسع لـ 14 مقعدًا أو أكثر. هذه جميعها رحلات يمكن لأي شخص حجزها عبر الإنترنت للسفر.

روجعت بيانات شبكة سلامة الطيران وتمت فلترتُها للرحلات «المجدولة» على الطائرات التي تتسع لـ 14 مقعدًا أو أكثر والتي أسفرت عن حالة وفاة واحدة على الأقل نتيجةً لحالتها الطارئة.

لا تشمل هذه المخططات الرحلات التالية:

رحلات الركاب غير المجدولة (الطائرات المستأجرة، سيارات الأجرة الجوية)، والطائرات العسكرية، وطائرات الشحن، وطائرات رجال الأعمال/الشركات، والطيران الخاص/العام، وطائرات التدريب، والإسعاف الجوي، والعبّارات/التحديد، والمسح، وطائرات مكافحة الحرائق.

كما لا يشمل عدد الوفيات أي وفيات أرضية.

من جهة أخرى، صنّفت شبكة سلامة الطيران، وهي المنظمة الوحيدة التي تتتبع جميع حالات الطوارئ الجوية حول العالم في قاعدة بيانات واحدة، حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية في 24 ديسمبر 2024 على أنه «تدخل غير مشروع» وليس حادثاً «وفقاً لتعريف الملحق 13 لمنظمة الطيران المدني الدولي».

ومع ذلك، تم إدراجه كحادث؛ لأنها كانت رحلة ركاب تجارية مجدولة تديرها شركة طيران، وقد أدى هبوطها الاضطراري إلى وقوع وفيات.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC