ويعتبر هذا الرقم أعلى من متوسط عشر سنوات البالغ 90 مليار دولار، وأعلى بكثير من متوسط 30 عامًا البالغ 57 مليار دولار، لكنه منخفض عن العام السابق.
وتسببت الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا، في مقتل 58 ألف شخص، وخسائر إجمالية بقيمة 50 مليار دولار، و5.5 مليار دولار من الخسائر، التي يغطيها التأمين، بحسب الشركة نقلًا عن رويترز.
وبلغ إجمالي الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية، بما في ذلك تلك التي لا يغطيها التأمين، 250 مليار دولار في عام 2023. وهذا مماثل لعام 2022 ومتوسط السنوات الخمس السابقة، ولكنه أعلى من اتجاهات عشر سنوات وثلاثين عاما.
وساهمت أميركا الشمالية في جزء كبير من الخسائر، على الرغم من أن موسم الأعاصير كان معتدلا نسبيا.
ونتيجة لذلك، قامت شركات التأمين برفع الأسعار التي تفرضها نتيجة لتزايد احتمال وقوع الكوارث، وفي بعض الأماكن توقفت عن توفير التغطية.
ويرى العلماء أن الأحداث المناخية المتطرفة، مثل الفيضانات والعواصف والجفاف وحرائق الغابات، أصبحت أطول وأكثر شدّة وأكثر تواترًا بسبب تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري.
وأوضح علماء مجموعة WWA، في وقت سابق، أن هطول الأمطار بين أكتوبر وديسمبر "كان من أشد الهطولات المسجلة على الإطلاق في المنطقة"، وربطوا الأسباب بتغير المناخ، الذي يؤدي إلى زيادة كثافة هطول الأمطار الغزيرة، بما يصل إلى الضعف.
وأضاف تقرير WWA أن نظاما ثنائي القطب للمحيط الهندي (IOD) - وهو نظام مناخي يحدده الفرق في درجة حرارة سطح البحر، بين المناطق الغربية والشرقية للمحيط - يزيد أيضًا من هطول الأمطار "الشديدة بصورة غير عادية".
ويتوقع العلماء أن ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض، سيسبب المزيد من الضرر في العقود المقبلة.