وانخفض الدولار الأميركي مقابل عدد من العملات، مع صعود الين الياباني إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر.
واستقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد الانخفاضات الكبيرة في أعقاب تصريحات باول.
وارتفعت عقود مؤشر يورو ستوكس 50 بأكثر من 1%، كما ارتفعت مؤشرات الأسهم القياسية لبورصة هونج كونغ والأسهم الصينية.
وارتفعت مؤشر ستاندرز آند بورز 500 يوم الأربعاء، لينهي الشهر عند أعلى مستوى منذ منتصف سبتمبر بقيادة ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا.
وتظهر المؤشرات اليوم الخميس، ارتفاع العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2%، بينما ارتفع المؤشر بنسبة 3.1%.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100، بنسبة 0.1%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 4.6%.
وارتفع مؤشر توبيكس القياسي في اليابان بأقل من 0.1%، وارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 1.4%، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5%.
وسجلت العقود الآجلة لمؤشر يورو ستوكس 50 ارتفاعاً بنسبة 1.2%.
انخفض مؤشر بلومبيرغ للدولار الفوري بنسبة 0.5%، بينما ارتفع اليورو بنسبة 0.5% ليصل إلى 1.54 دولار أميركي، وارتفع الين الياباني بنسبة 1.2%، وانخفض اليوان الياباني بنسبة 0.2%، وارتفع الجنيه الاسترليني 0.4% مقابل الدولار.
ارتفعت عملاقة العملات الرقمية بيتكوين بنسبة 0.1% ليتم تداولها عند 17129.22 دولار، بينما هبطت عملة الإيثيريوم بنسبة 0.9% ليتم تداولها عند 1285.18 دولار.
ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات، بمقدار نقطة أساس واحدة ليصل إلى 3.61%.
وسجل عائد السندات اليابانية لأجل عشر سنوات ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.25%.
بينما انخفض عائد السندات الأسترالية لأجل 10 سنوات بمعدل خمس نقاط أساس إلى 3.48%.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت وبحلول الساعة 01:15 بتوقيت غرينتش زادت أسعارها بمقدار خمسة سنتات إلى 87.02 دولار للبرميل.
بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط 0.5% إلى 80.15 دولار للبرميل.
وارتفع أسعار الذهب بنسبة 0.8% لتصل إلى 1783.21 دولار للأوقية.
وكان جزء كبير من المعنويات الإيجابية في الأسواق، هو التخفيف الجزئي لقيود الوباء، وقال نائب رئيس الوزراء سون تونلان، أن جهود مكافحة الفيروس ستدخل مرحلة جديدة مع تراجع متغير أوميكرون وتلقي المزيد من المواطنين الصينيين لجرعات اللقاح، كما جعلت بكين أمر عزل مرضى كوفيد في منازلهم ممكناً.
أكد رئيس الفيدرالي الأميركي جيروم باول، أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا الشهر، وذلك بعد أربعة ارتفاعات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس.
وقالت خبيرة الاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادي في معهد فرانكلين تمبلتون، كريستي آن، في تصريحات لتلفزيون بلومبيرغ، أن الأسواق كانت تتوقع خطاب متشدد آخر من باول، إلا أنه حدث العكس، مشيرة إلى أن السوق يسير بحسب تخمينات ما سيفعله الاحتياطي الفيدرالي للمرة الثانية، بينما ينظر الاحتياطي الفيدرالي إلى البيانات.
وأوضح رئيس استراتيجية الاحتياطي الفيدرالي كريشنا جوها أن خطاب باول حمل اتساعا في نطاق الاستراتيجية إلى ما بعد معالجة التضخم لدعم الاقتصاد، مشيراً إلى أن تصريحاته تحمل تحفيزات كبيرة للأسهم.
وتسبق أرقام السوق المرتفعة تقرير الوظائف الذي سيصدر يوم الجمعة، والذي من المتوقع أن يظهر إضافة الشركات لحوالي 200 ألف عامل جديد في نوفمبر.
ويتوقع الاقتصاديون بقاء معدل البطالة ثابتاً عند 3.7%.