مددت شركة «الحفر العربية» السعودية عقود 11 منصة حفر برية لعمليات حفر الغاز مع شركة «إس إل بي» لمدة عام، وفقاً لإفصاح نُشر على موقع السوق السعودية (تداول) اليوم الأحد.
وذكرت أن تمديد هذا العقد يمثل ما يتراوح بين 15% و20% من إيرادات الشركة لعام 2024.
أوضحت الشركة أن جميع منصات حفر الغاز الـ11 تعمل حالياً وستستمر الشركة في تقديم خدمات الحفر المطلوبة لشركة «إس إل بي» بموجب عقد LSTK في السعودية.
وعقد LSTK هو شكل شامل من الاتفاقيات المستخدمة في مشاريع البناء والهندسة، وفي هذا النوع من العقود، يوافق المقاول على إكمال المشروع مقابل سعر محدد مسبقاً وثابت.
كما يكون المقاول مسؤولاً عن تصميم وتنفيذ المشروع لتلبية المتطلبات المحددة مع ضمان كونه جاهزاً للتشغيل عند الانتهاء.
وشركة «إس إل بي»، أحد المساهمين الرئيسيين في شركة «الحفر العربية» بنسبة ملكية تبلغ 34.3%.
كذلك تعمل شركة «الحفر العربية» في مجال الحفر البري والبحري ضمن قطاع النفط والغاز بالمملكة، وكان لديها في مطلع العام 2024 منصة من المقرر تجديدها خلال 2025.