بـ"مير" وطرق التفافية.. الروس يناورون العقوبات المصرفية

في محاولة للتغلب على العقوبات، التي طالت نظامهم المصرفي، لم يقف الروس مكتوفي الأيادي، بل بحثوا عن حلول شتى، حتى الملتفة منها على الأنظمة البنكية.

ووفقا لما نشرته صحيفة "فايننشال تايمز"... فإن الروس تمكنوا من الوصول إلى شبكة المعاملات الدولية، رغم العقوبات المفروضة على مصارفهم، عن طريق بنوك جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.

ومن هذه البلدان أوزبكستان، التي نمت الودائع فيها بمقدار 5.3 مليار دولار في عام 2022 مقارنة بعام 2021، حيث تم الترويج لإمكانية السفر إليها وفتح حساب، والحصول على بطاقة ائتمان دولية.

كذلك أرمينيا التي شهدت هي الأخرى طفرة في ودائع غير المقيمين.

الضغوط المصرفية ازدادت تأزما على المواطنين الروس، حينما انسحبت خدمات "فيزا"، و"ماستركارد" من البلاد في مارس 2022، ليواجه المواطنون العاملون في الخارج، مزيدا من الصعوبات، إضافة إلى الضغوطات، بعدم قبول الدفع عبر الشبكات الوطنية الروسية.

ورغم ذلك فإن البطاقات الصادرة من روسيا، استمرت في العمل محليا، معتمدة بذلك على النظام الوطني للدفع بالبطاقات "NSPK"... إضافة إلى الاعتماد على شبكة "مير" الروسية، في التعاملات، وقبولها في بعض البلدان الأخرى، الأمر الذي ساعد في الحفاظ على تدفق المدفوعات المحلية، لتصبح مير بديلا محليا قابلا للتطبيق، لأنظمة الدفع الغربية المحظورة.

قد يعجبك ايضا

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com