هل يهدد التغير المناخي الأمن الغذائي العربي؟

التغير المناخي والظروف المناخية من العوامل الأساسية المرتبطة بسلامة المحاصيل الزراعية فأي طارئ يستجد على الخريطة المناخية صيفا أو شتاء يؤدي إلى فقدان المحاصيل وتلقائياً يؤثر على إمدادات الغذاء وأسعاره.

المحاصيل الزراعية تتأثر سلبا بالجفاف وموجات الحر والفيضانات إلى ما هنالك من عوامل طبيعية كارثية.

تسهم الزراعة بنحو 14%؜ من الناتج الإجمالي المحلي للدول العربية لكن التحديات تحول دون ارتفاع نسبة هذا الناتج مما ينعكس سلباً على الأمن الغذائي العربي.

تغير المناخ وتلف المحاصيل يعرض 80% من سكان العالم للجوع والفقر خاصة في أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب  آسيا وجنوب شرق آسيا.

ليبيا وسوريا والعراق ولبنان دول تعتبر الأكثر تضرراً بين الدول العربية بسبب الجفاف الذي يؤدي إلى نقص حاد في مصدر المياه.. وهذا المصدر بدوره ركيزة أساسية لتشغيل احواض تربية الأسماك.

تحديات كبيرة وأزمات خارجة عن المألوف شهدها عصرنا الحديث أدت إلى تعطيل العديد من سلاسل الإمدادات الغذائية، إضافة إلى ارتفاع تكاليف المواد الزراعية وارتفاع تكاليف الإنتاج الغذائي فمع هذه النتيجة السلبية معظم المحاصيل الزراعية ستقل إنتاجيتها ما بين 5 و30%؜ مثل الذرة والقمح والأرز علماً بأن 70%؜ من احتياجات المنطقة العربية من الحبوب تأتي من  روسيا وأوكرانيا.

السؤال الأكثر إلحاحاً: ما مصير القطاع الزراعي في العالم العربي في المدى المنظور مع تغير المناخ ونتائجه السلبية؟ وهل هناك  استراتجية دفاعية عربية لإنقاذ هذا التدهور في القطاع الزراعي؟

قد يعجبك ايضا

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com