الساعات المقلدة تزاحم العلامات الفاخرة الكبرى

ارتداء ساعة فاخرة من علامة تجارية مميزة أمر جذاب بالطبع. لكن مع ارتفاع أسعار هذه السلعة الثمينة أكثر ووصولها لمستويات غير مسبوقة بات ارتداء المقلد منها هو الخيار الأمثل للبعض.

ويبدو أن سوق الساعات يشهد تزايداً ملحوظاً في عدد الساعات المقلدة بإتقان، وهو ما أكدته وكالة "ووتش فايندر" للساعات المستعملة.

ففي العام الماضي اكتشفت الوكالة أن نحو 10% فقط من الساعات التي فحصتها غير أصلية.

وصحيح أن الساعات المقلدة لا تقتصر على علامة تجارية بعينها. لكن رولكس كانت الأكثر تقليداً حتى أن نصيبها وصل لنحو نصف عدد القطع المقلدة، وفقاً لما كشفه الرئيس التنفيذي لـ"ووتش فايندر" بتصريح لبلومبرغ.

وفيما كان يكفي في الماضي النظر بالعين المجردة لكشف ما إذا كانت القطعة الموضوعة أمام الخبراء أصلية أو مقلدة بات الأمر هذه الأيام أكثر صعوبة فمن اكتشاف نحو 80% من الساعات المقلدة انخفضت النسبة لنحو 20% فقط.

وهو ما يدل على أن الساعات المستنسخة، أصبحت متقنة أكثر وعالية الجودة للغاية، حتى استطاعت أن ترسخ وجودها في سوق الساعات المستعملة.

قد يعجبك ايضا

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com