في رحلة البحث عن الفضائيين.. كم يدفعون لإيجادهم؟

هل تعتقد بوجود حياة أخرى خارج كوكبِنا؟! هذا التساؤل يثير فضول علماء الفلك مع كل يوم يصلون فيه إلى اكتشاف جديد عبر تكنولوجيا استكشافِ الفضاء، وآخرُ تلك الاكتشافات جسم رصده فريق أسترالي يبعُد عن الأرضِ أربعةَ آلافِ سنةٍ ضوئية، ويرسلُ إشارات صوتية راديوية متكررة إلى الأرضِ كل ثماني عشرةَ دقيقة، ليعتقدوا في البدايةِ أنَّهم ربما التقطوا رسالةً من حضارةٍ غريبةٍ بعيدة، ولكن تبينوا لاحقاً أنَّه نجمٌ نيوترونيٌ مَعَ مجالٍ مغناطيسيٍ فائقِ القوة، وهذا ما يُعرف باسم "النجم المغناطيسي". ولكن في رحلةِ البحثِ هذه عن الفضائيين والحضاراتِ خارجَ كوكبِنا كم من الأموالِ تنفق وأين؟

وِكالةُ الفضاءِ الأمريكيةِ " ناسا" كشفت عن جُزءٍ من الإجابة بعدما أعلنت خطَّتَها لتطويرِ تلسكوبٍ جديدٍ مهمَّتُهُ الرئيسيةُ هي البحثُ عن العوالمِ الأخرى وقد يكلِّفُ الوِكالةَ نحوَ أحدَ عشرَ مليارَ دولارٍ ليكونَ ضمنَ إحياءٍ لمشروعِ المراصدِ الكبرى.

وتعتمد ناسا في تمويلِ مشاريعِها الفضائيةِ أساساً على الكونجرس الأميركي والذي خصَّصَ لها في العام المالي الجاري 14.86 مليارَ دولار.

وأعادَ المشرعونَ تخصيصَ 1.51 مليارَ دولار للفيزياء الفلكية للوِكالة بعدما كان هذا القسمَ الوحيدَ من أقسامِ الوِكالة الذي فقدَ التمويل.

ولزيادةِ الإنفاقِ على المشاريعِ الخاصةِ باكتشافِ الفضائيينَ ستستعينُ وِكالة ناسا بثرواتِ الشركاتِ الخاصّةِ التي تطورُ الروبوتاتِ المستخدمةِ في برامجها إضافةً إلى الاستعانةِ بأدواتٍ جديدةٍ لإطالةِ عُمُرِ المَهَمَّةِ وتقليلِ التكلُفة.

قد يعجبك ايضا

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com