الاستثمار في الشقق الفندقية أم المنازل والفلل؟

أرباح قد تصل إلى أكثر من 10% سنوياً.. هذا ما أكده مختصون لـ"إرم الاقتصادية" في إجابتهم عن عوائد الاستثمار في الشقق الفندقية، مؤكدين أنها أفضل من عوائد المنازل والفلل.

 وبينما فتح هذا الاستثمار سواء داخل الإمارات أو خارجها أبوابه لكل المستثمرين الكبار منهم والصغار، فإن هناك تحذيرات بأن عوائده ليست مستقرة، إضافة إلى أنها قد تنخفض قليلاً تبعاً للخدمات التي تقدم للعملاء.

 المسؤول في شركة "موف إن" العقارية بالإمارات بول كولز لفت إلى أن الشقق الفندقية ذات العلامة التجارية المعروفة هي الأغلى ثمناً، لكن على الجانب الآخر يسهل إيجارها، أما المسؤول في شركة "تريسل" للوساطة العقارية في الإمارات محمد جافيد فقد لفت إلى صعوبة إعادة بيع عقار في منتجع سياحي.

 من جانبها كانت مجموعة "إعمار" العقارية قد ذكرت أن هناك قيمة متأصلة في المشاريع ذات العلامات التجارية الفخمة، من خلال تقديم مجموعة واسعة من الخدمات والشعور بالأمان، وهو ما يبحث عنه أصحاب الثروات، فمن الممكن أن يقوم مشتري العقارات ذات العلامات التجارية بدفع 31% أكثر مقابل المشاريع التي لا تحمل علامة تجارية.

 ووفقاً للتقرير العالمي لصناعة الشقق الفندقية لعام 2022 فإن الإقبال على قطاع الشقق الفندقية لم يتقلص حتى في فترة وباء كورونا.