تعهدت دول مجموعة السبع، اليوم الجمعة، باتخاذ المزيد من الإجراءات الاقتصادية ضد روسيا، بعد إعلان موسكو ضم 4 مناطق أوكرانية.
وأدان وزراء خارجية مجموعة السبع إعلان روسيا عن ضم مناطق أوكرانية، وقال بيان صادر عن وزراء خارجية كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "لن نعترف أبدا بعمليات الضم المعلنة، ولا الاستفتاءات الصورية التي أجريت تحت تهديد السلاح".
وأضاف "سنفرض تكاليف اقتصادية إضافية على روسيا وعلى أفراد وكيانات، داخل روسيا وخارجها، يقدمون الدعم السياسي أو الاقتصادي لهذه الانتهاكات للقانون الدولي".
وقال الوزراء "ندين بالإجماع وبشدة الحرب العدوانية لروسيا على أوكرانيا والانتهاك المستمر من جانب روسيا لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها واستقلالها".
وقال وزراء الخارجية "هذا الامر لن يمنعنا ولن يردعنا عن دعم أوكرانيا ما دام كان ذلك ضروريا".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، اليوم الجمعة، ضم مناطق من أوكرانيا في خطاب ألقاه من الكرملين.
وقال بوتين لحشد من المسؤولين في مراسم أقيمت في الكرملين "سكان لوجانسك ودونيتسك ومنطقة خيرسون ومنطقة زابوريجيا أصبحوا من مواطنينا إلى الأبد".
وأضاف "سوف ندافع عن أرضنا بكل ما لدينا من قوة ووسائل" ودعا بوتين "النظام الحاكم في كييف إلى وقف الأعمال العدائية على الفور والعودة إلى طاولة المفاوضات".
ولاقى إعلان بوتين السيادة الروسية على 15% من الأراضي الأوكرانية، وهي أكبر عملية ضم في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، رفضا شديدا من دول الغرب.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الخطوة بأنها انتهاك غير قانوني لميثاق الأمم المتحدة.
جاء إعلان روسيا ضم المناطق التي تحتلها في دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا بعد ما وصفه الغرب باستفتاءات زائفة تحت تهديد السلاح.