وأوضح الوزير أن مجموع استثمارات الوزارة والمؤسسات والشركات العمومية تحت وصايتها ارتفعت بنسبة 43% حيث بلغت 10.6 مليار درهم، مقابل 7.6 مليار درهم سنة 2023.
وأشار عبدالجليل، إلى أنه خلال الـ 8 أشهر الأولى من العام الجاري 2023 قد تمت استعادة عافية القطاع لمستويات ما قبل جائحة كورونا، مشيرا إلى قدرة المنظومة الوطنية للنقل على الصمود ومواصلة توفير خدماتها رغم استمرار تقلبات أسعار المحروقات.
وقال الوزير: "إن التدابير التي ساعدت على ذلك تعود إلى الدعم الاستثنائي الذي واصلت الحكومة تقديمه لمهني النقل، حيث بلغ 6 مليارات درهم موزعة على 12 حصة منذ مارس الماضي".
تم نقل 25 مليون مسافر من خلال القطارات خلال الـ 8 أشهر الاولى من العام الحالي بزيادة بلغت نسبتها 1% على أساس سنوي مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، وبحسب التوقعات فإنه من المنتظر تسجيل ما يزيد على 51 مليون مسافر بنهاية العام الجاري.
كما بين الوزير أن عام 2022، قد شهد ارتفاع في اختيار المسافرين للسكك الحديدية بنسبة بلغت 33% حيث اختار 46 مليون مسافر استخدام القطار في تنقلاتهم.
في حين سجل قطار "البراق" أداء متميزا ظهر في تزايد إقبال المسافرين على هذه الخدمة، الذين بلغ عددهم 4.2 مليون مسافر في 2022، مقابل 2.6 مليون مسافر سنة 2021، أي بزيادة قدرها 60%.
تم تسجيل 3500 وفاة بسبب حوادث السير على الطرق بالمغرب، مما يمثل انخفاضا بنسبة 7.3% مقارنة مع سنة 2015، التي تعتبر السنة المرجعية بالنسبة للاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026. وفي المقابل، عرف عدد المصابين بجروح بليغة ارتفاعا بنسبة 2.6% مقارنة مع السنة ذاتها.
وخلال الـ 8 أشهر الأولى من العام الحالي، فقد ارتفع عدد الوفيات بنسبة 1.8%، وفي عدد الحوادث الجسيمة بنسبة 57%، وكذلك في عدد المصابين بجروح خفيفة بنسبة 63%، في حين تم تسجيل انخفاض في عدد المصابين بجروح بليغة بنسبة 11%.