واقترح الاتحاد الأميركي لفناني الراديو والتليفزيون، خطة تدفع بموجبها كل منصة بث 57 سنتاً لكل مشترك سنوياً، أي نحو 500 مليون دولار سنوياً عبر جميع المنصات، إلى صندوق مُدار بشكل مشترك، من شأنه بعد ذلك توزيع الأموال على الممثلين الذين تعرض أعمالهم على هذه المنصات، بحسب مجلة Variety.
ومن جانبها، عرضت الاستوديوهات تقديم هيكل دفع إضافي يعتمد على نجاح الأعمال، يتضمن دفع مبالغ إضافية بإجمالي يتراوح بين 20 إلى 30 مليون دولار سنوياً لأولئك الذين شاركوا في الأعمال التي حققت أعلى نسب مشاهدة، حسبما أفاد تحالف منتجي الصور المتحركة والتليفزيون لمجلة فوربس، وهو ائتلاف من استوديوهات هوليوود.
وأفاد تحالف منتجي الصور، أن طلب الاتحاد بدفع مبلغ لكل مشترك جاء كاقتراح نهائي يطالب الاستوديوهات بالاستجابة لهذا المطلب وإلا سيستمر الإضراب.
وعاد الممثلون إلى طاولة التفاوض هذا الشهر، لكن المحادثات انهارت مجدداً الأسبوع الماضي، إذ قال اتحاد الممثلين إن الاستوديوهات "انسحبت من طاولة التفاوض بعد رفضها الرد على عرضنا الأخير".
وإلى جانب مدفوعات البث المتبقية، هناك خلاف بين الطرفين حول الحد من استخدام تقنية الذكاء الصناعي في إنتاجات هوليود، وزيادة الأجور، وتوسيع تغطية الرعاية الصحية.
وفي مذكرة للعملاء الأسبوع الماضي، كتب محللو بنك غولدمان ساكس بقيادة إريك شيريدان أن الإضراب سيؤثر بشكل دائم في الصناعة.