أعلن رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيباستيان كو، في بيان بعد الإعلان عن جوائز مالية، قدرها 2.4 مليون دولار لأوليمبياد باريس وقال: "هذا استمرار لنهج بدأناه في 2015، إذ نرغب في أن تعود كل الأموال التي يتلقاها الاتحاد الدولي لألعاب القوى، من اللجنة الأوليمبية الدولية، مباشرة إلى الرياضة والرياضيين".
وأضاف "رغم أن الفوز بميدالية أوليمبية لا يقدر بثمن، فإنني أعتقد أنه من المهم أن نتأكد من أن بعض الإيرادات، التي يحققها الرياضيون في الألعاب الأوليمبية تعود مباشرة إلى أولئك الذين يجذبون عشاق الرياضة للألعاب".
ومن المنتظر أن يحصل أصحاب الميداليات الفضية والبرونزية أيضاً على جوائز مالية، ولكن فقط من دورة ألعاب لوس أنجلوس 2028.
وستتقاسم فرق التتابع جائزة الفوز بالمركز الأول.
وتعتبر ألعاب القوى أكبر رياضة في الألعاب الأوليمبية، من حيث عدد المشاركين والمتابعين، لكن الغالبية العظمى من الرياضيين والحاصلين على ميداليات أوليمبية، يواجهون معاناة مستمرة للحصول على تمويل. ورغم تحول ألعاب القوى للاحتراف بشكل كامل، فإن الألعاب الأوليمبية بقيت خالية من الجوائز المالية.