كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، ارتفاع حركة السفر الجوي العالمية بنسبة 39.1% خلال شهر مايو على أساس سنوي، في حين تراجع الشحن الجوي بفعل تحديات الاقتصاد العالمي وقيود سلسلة التوريد بسبب استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.
وصعدت حركة السفر الجوي، التي تقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر، بنسبة 39.1% في مايو ، مع عودتها بنسبة 96.1% من مستويات مايو 2019، ما قبل الوباء.
كما ارتفع إجمالي حركة السفر المحلية في مايو 2023 بنسبة 5.3% عن مستوى مايو 2019، وهو الشهر الثاني على التوالي الذي تتجاوز فيه حركة المرور المحلية مستويات ما قبل الجائحة، في حين ارتفعت على أساس سنوي بنسبة 36.4%.
وأظهرت بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي ارتفاع حركة السفر الدولية بنسبة 40.9%، على أساس سنوي، إذ سجلت جميع الأسواق نموًا قويًا بقيادة شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
سجلت حركة السفر الدولية 90.8% من مستويات مايو 2019، وأرجع الاتحاد الدولي للنقل الجوي ذلك إلى تجاوز شركات الطيران في الشرق الأوسط وأميركا الشمالية مستويات ما قبل الوباء.
شركات الطيران
شهدت شركات الطيران في الشرق الأوسط ارتفاعًا في حركة السفر الدولي بنسبة 30.8% على أساس سنوي، وارتفعت بنسبة 17.2% عن مستويات عام 2019، في حين ارتفعت حركة السفر الدولية لشركات الطيران في أميركا الشمالية بنسبة 31.0% على أساس سنوي.
أوضح المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي "IATA"، ويلي والش، "مع اقتراب موسم السفر الصيفي المزدحم، وصل الطلب الدولي على السفر إلى 90.8% من مستويات ما قبل الجائحة".
تراجع الشحن الجوي
عاكس الشحن الجوي، السفر الجوي، إذ تراجع بنسبة 5.2% على أساس سنوي في مايو.
وأرجع الاتحاد الدولي للنقل الجوي ذلك إلى انكماش سنوي بنسبة 1.4% في طلبات التصدير الجديدة وانخفاض بنسبة 5.2% على أساس سنوي في الإنتاج العالمي، بسبب تحديات الاقتصاد الكلي وقيود سلسلة التوريد.
ولفت في بيان إلى أن ظروف التداول للشحن الجوي لا تزال صعبة مع انخفاض الطلب بنسبة 5.2% على أساس سنوي، لكنه توقع بعض التحسينات مع اعتدال التضخم في العديد من الأسواق في النصف الثاني.
