وأشار البنك الأميركي إلى أن صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط، اشترت في السابق مباني بارزة في وسط لندن بعد فترة ليست طويلة من الارتفاع المطرد والمستدام في أسعار النفط الخام.
ومن المنتظر أن تأتي الاستثمارات بعد ارتفاع بنسبة 30% في خام غرب تكساس الوسيط وأيضا برنت، إذ ارتفعت أسعار النفط الخام في الأشهر الثلاثة الماضية من حوالي 70 دولارًا إلى أكثر من 90 دولارًا للبرميل.
وأوضح محللو مورغان ستانلي، أن عادة ما تستخدم العقارات الفاخرة كمخزن رئيسي للثروة المستمدة من السلع الأساسية.
وحذر البنك الأميركي من أن العلاقة بين أسعار النفط والعقارات التجارية قد لا تنطبق على جميع أنواع العقارات، حيث يرى أنه يخلق إمكانات صعودية فقط للمباني المكتبية الفخمة عالية السعر في لندن.
ويصنف محللو البنك شركات العقارات التجارية "ديروينت لندن" و"بورتلاند الكبرى للعقارات" عند "زيادة الوزن" في المحفظة.
كما توقع بنك لندن والشرق الأوسط أن المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي قد يستثمروا مبلغ 3.1 مليار دولار في قطاع العقارات في المملكة المتحدة في عام 2024، بما في ذلك المباني التي تعتبر فاخرة أو نادرة.
وكانت قد سجلت أسعار المساكن في لندن أول تراجع سنوي لها في يونيو الماضي منذ عام 2019، بحسب البيانات الرسمية التي يمكن أن تشير إلى تراجع أوسع نطاق لسوق العقارات البريطانية.
ووفق مكتب الإحصاء الوطني ببريطانيا، فإن متوسط سعر المنزل في العاصمة البريطانية تراجع خلال يونيو الماضي بنسبة 0.6% سنويا، إلى 528 ألف جنيه إسترليني (672780 دولاراً).