يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه العراق من ارتفاع حاد في أسعار العقار السكني، حيث سجل سعر المتر في بغداد 12 ألف دولار متجاوزًا سعر المتر في لندن ودبي.
وقال المتحدث باسم الهيئة، مثنى الغانمي، : "إن الهيئة الوطنية للاستثمار في طور التفاوض مع المصارف، لإكمال بناء الوحدات السكنية في مجمع بسماية المتفق عليها مع شركة هانوا".
وأضاف المتحدث باسم الهيئة: "أنه في حال موافقة المصارف والحكومة، على تمويل البنى التحتية للمشروع، عندها يتم التوقيع على ملحق العقد مع الشركة المنفذة لبناء الوحدات السكنية".
اقرأ أيضًا..
النفط يتخبط.. وأوبك+ تحذر من تقلبات على المدى الطويل
وقال الغانمي: "إن الوحدات السكنية قد أنجز منها ما يقرب من 30 ألف وحدة سكنية مع المنشآت الخدمية والتجارية والتربوية والبنى التحتية".
وأضاف الغانمي: "وجد توجُّهٌ حقيقيٌّ لدى الهيئة لإنشاء مدن سكنية حديثة على شاكلة مجمع بسماية السكني".
وأشار المتحدث باسم الهيئة إلى وجود مخططات لإنشاء مدن سكنية على مستوى العاصمة والمحافظات.
وقال الغانمي: "ستعد هيئة الاستثمار مدناً متكاملة من مرافق تجارية وتعليمية وصحية في أطراف المدن، للمساهمة في تخفيف الزحام السكاني في مراكز المدن".
ويعد مشروع مجمع بسماية السكني، من المشاريع الاستثمارية الاستراتيجية، ومن المخطط لها أن تصل إلى 100 ألف وحدة سكنية بعد إنجاز ما يقرب من 30 ألف وحدة سكنية مع المنشآت الخدمية والتجارية والتربوية والبنى التحتية.
وفي وقت سابق قال المركز العراقي الاقتصادي السياسي وسام حدمل الحلو : " إن الأعوام الثلاثة الأخيرة شهدت ارتفاعاً كبيراً ومهولاً لأسعار العقارات في العاصمة بغداد".
وأضاف مدير المركز جاء الارتفاع سواء في المناطق السكنية والتجارية، لتفوق مثيلاتها في لندن ودبي إذ وصل سعر المتر الواحد لأكثر من 12 ألف دولار.
وقدم المركز العراقي الاقتصادي السياسي، مقترحاً يخص أسعار العقارات في بغداد، فيما أشار إلى، أن تطبيق إجراءات البنك المركزي ستحد من ارتفاع تلك الأسعار
وقال مدير المركز وسام حدمل الحلو في بيان سابق : "إن هذا الارتفاع ترافق مع حصول عمليات فساد كبيرة في الدولة العراقية، ومن بينها سرقة الأمانات الضريبية (سرقة القرن) وغيرها".
وأضاف مدير المركز : "اتضح أن غالبية الأموال صرفت على شراء عقارات في مناطق تجارية ببغداد".
اقرأ أيضًا..