جاء ذلك في تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال"، على خلفية حصول شركة أكمان "بيرشينغ سكوير على تصريح بإطلاق أداة استثمارية جديدة، يمكنها تسريع إجراءات طرح الشركات وبطريقة أكثر شفافية من شركات الطرح ذات الغرض الخاص "SPAC".
وتستهدف الأداة الجديدة الشركات الخاصة الساعية لجمع 1.5 مليار دولار أو أكثر، وربما طرحها للاكتتاب العام.
ويعتزم صندوق الاستثمارات العامة ضخ تريليون ريال في المشاريع الجديدة بالسعودية.
وسيحصل حاملو الحقوق على 20 يوم عمل، بعد الإعلان عن الصفقة، لممارسة حقوقهم أو بيعها، والتي سيتم تداولها في السوق خارج البورصة.
وتعتمد أداة SPARC على مساهمة أصحاب الحقوق، وهم مزيج من المستثمرين الأفراد والمؤسسات، بنحو 1.22 مليار دولار، وربما أكثر من ذلك بكثير.
ويتم تحديد سعر الحقوق كجزء من التفاوض على الصفقة وليس هناك حد تصاعدي.
يمكن أن تستهدف أداة Akman الجديدة، المعروفة باسم Pershing Square SPARC Holdings، شركات مثل X أو الشركات الأخرى المملوكة للأسهم الخاصة، أو الشركات التي تبحث عن عروض عامة أولية، أو أقسام الشركات العامة، وفقاً لتغريدة نشرها على حسابه على "تويتر".
بينما في شركات "SPAC" التقليدية، يقوم الراعي بجمع قدر كبير من المال من خلال طرح عام أولي لشركة وهمية مع وعد بالاستحواذ على شركة خاصة ناجحة، وفي حال فشله في تأمين صفقات لهذه الشركة الفارغة يعيد الأموال إلى المستثمرين من جديد، ولكن في حالة "SPARC" سيكون للمستثمرين الحق في شراء أسهم في شركة بشيك على بياض محددة سلفاً، ثم ممارسة الحق بسداد الأموال أو بيعه.