وتعد هذه هي المرة الأولى التي تتراجع فيها ثروته إلى أقل من 200 مليار دولار منذ أوائل يونيو من العام الجاري.
ويأتي هذا التراجع مع إعلان تسلا عن نتائجها الفصلية المخيبة للآمال، إذ انخفض سعر سهم "تسلا" بنحو 10% بعد الأرباح وواصل انخفاضه منذ ذلك الحين، ليسجل السهم انخفاضاً بنسبة 21% خلال أكتوبر. ولكنه شهد السهم ارتفاعاً بنسبة 60% منذ بداية العام وحتى نهاية أكتوبر الماضي.
وكانت قد بلغت ثروة ماسك ذروتها في نوفمبر من العام 2021 عندما سجلت مستوى 340 مليار دولار، ولكن ثروته منذ ذلك الحين شهدت تباين في ظل التقلبات التي عرفها سهم تسلا خلال هذه الفترة.
ماسك يتصدر الأغنياء
ولكن لا يزال ماسك أغنى شخص في العالم متفوقاً على برنارد أرنو، رئيس عملاق التجزئة الفاخرة "لوي فيتون"، إذ تبلغ صافي ثروة "أرنو" الآن 156 مليار دولار.
وتعرضت ثروة أرنو أيضاً لضغوط من انخفاض سعر سهم "LVMH" حيث يظهر الإنفاق الاستهلاكي على السلع الفاخرة الذي يتمتع بطفرة منذ الوباء علامات الانحسار.