وارتفعت ثروة بيزوس، البالغة 148 مليار دولار، بمقدار 10 دولارات من هذه الصفقة، إذ اشترى السهم بسعر 114.77 دولار يوم 25 مايو الماضي، ثم تم تداول أسهم "أمازون" عند 124 دولاراً تقريباً أمس الجمعة.
وضجت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بنظريات تفسر هذه الخطوة الغريبة من بيزوس، التي رفضت الشركة والشاري تقديم أي تعليق عليها.
وحملت بعض التفسيرات طابعاً ساخراً، فتكهن معلق بأن بيزوس نقر عن طريق الخطأ على زر الشراء في حساب التداول الخاص به، فيما أوضح آخر أن الرجل كان يخطط لتقديم الشهادة المادية كهدية.
وقال المحلل لدى "سانفورد سي بيرنشتاين (Sanford C. Bernstein) مارك شموليك، إن مؤسس أمازون احتاج سهماً إضافياً لاستعادة السيطرة على الشركة، حيث يمتلك 9.7% من الأسهم، فضلاً عن احتفاظه بحقوق التصويت على الحصة البالغة 2.9% المملوكة لزوجته السابقة ماكنزي سكوت، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبرغ.
أُفصح عن عملية الشراء التي قام بها بيزوس في اليوم التالي الساعة 4:20 مساءً بتوقيت نيويورك، وفقاً لإيداع لجنة الأوراق المالية والبورصات.
كما أظهر الإيداع أنه منح 69,290 سهماً بقيمة 8 ملايين دولار تقريباً لمنظمة غير ربحية.
وتُعد هذه أول عملية شراء يقوم بها بيزوس في البيانات التي تعود إلى عام 2002.
واشتهر مؤسس "أمازون" بالبيع، فقد تخلى عن أسهم بما يقرب من 30 مليار دولار منذ عام 2002 لتمويل مساعيه المختلفة، من شركة الصواريخ "بلو أوريجن" (Blue Origin) إلى الأهداف الشخصية مثل يخته الفاخر "كورو" الجديد البالغة قيمته 500 مليون دولار.