وأوضحت وحدة الاستخبارات المالية أن الملياردير الروسي البالغ من العمر 55 عاما اشترى سلسلة من العقارات عام 2018 في منتجع كورشوفيل للتزلج في جبال الألب الفرنسية المعروف بأنه ملعب للأثرياء من خلال شركات وسيطة، لكن تبيّن أن المشتري النهائي هو أرنو، بحسب وثيقة نقلتها صحيفة لوموند الفرنسية.
ويُعتقد أن أرنو دفع لساركيسوف حوالي 20 مليون يورو (21.2 مليون دولار) لامتلاك الأصول، بينما يُزعم أن ساركيسوف حقق ربحاً بحوالي مليوني يورو (2.1 مليون دولار) من الصفقات. ويشتبه أن الملياردير الفرنسي أقرض ساركيسوف 18.3 مليون يورو (19.3 مليار دولار) من أجل الصفقة.
يدير أرنو شركة LVMH للسلع الفاخرة وهو ثاني أغنى شخص في العالم بعد إيلون ماسك وفقًا للتقديرات اللحظية لفوربس بثروة تقدر بنحو 190.6 مليار دولار.
ونقلت صحيفة لوموند عن وثيقة Tracfin قولها إن تغيير الملكية في عملية الشراء كان من الممكن أن يكون مصمما "لإخفاء المصدر الدقيق للأموال"، فضلا عن هوية "المستفيد النهائي".
تضم LVMH 70 علامة تجارية للأزياء ومستحضرات التجميل، بما في ذلك Louis Vuitton وSephora، وفي يناير من عام 2021، استحوذت LVMH على شركة المجوهرات الأميركية Tiffany & Co مقابل 15.8 مليار دولار، وهي أكبر صفقة استحواذ على علامة تجارية فاخرة على الإطلاق.
واشترت LVMH أيضًا مجموعة Belmond للضيافة الفاخرة، التي تمتلك أو تدير 46 فندقًا وقطارًا ورحلات نهرية، مقابل نحو 3.2 مليار دولار في عام 2019، وكان أرنو قد استثمر 15 مليون دولار - جناها والده الذي جمع ثروة صغيرة كان مصدرها قطاع التشييد - لشراء دار الأزياء الفاخرة Christian Dior SE عام 1985، بدأ بها بناء إمبراطوريته الحالية.
وحتى الساعة 16:20 ت.غ لم يعقب كل من الملياردير الفرنسي برنارد أرنو والأوليغارشي الروسي نيكولاي ساركيسوف على ما ذكرته الصحيفة.