شهد الجنيه الإسترليني ارتفاعاً أمام الدولار خلال جلسة التداول الختامية ليوم الأربعاء الـ13 من أغسطس، وسط غياب البيانات الاقتصادية المؤثرة من كلا الجانبين.
هذا الهدوء في صدور الأخبار دفع المستثمرين للاعتماد على المؤشرات الفنية وتقييم مستويات العرض والطلب؛ ما ساعد الإسترليني على الحفاظ على مساره الصاعد في ظل ترقب الأسواق لأي مستجدات قد تؤثر في اتجاهاته المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يواصل زوج الإسترليني/دولار التحرك ضمن هيكلية صاعدة، ومع اختبار خط الاتجاه الصاعد يكوّن نموذج شموع «الجنود الثلاثة البيض»؛ ما يعزز التوقعات باستمرار الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 64؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 53؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.