تراجع زوج GBP/USD في جلسة الخميس 31 يوليو 2025، متأثراً بثبات بيانات التضخم الأساسية في الولايات المتحدة وغياب مفاجآت سلبية من سوق العمل، ما منح الدولار دعماً محدوداً أمام الجنيه الإسترليني.
في الولايات المتحدة، ظل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي من دون تغيير عند 2.8% لشهر يونيو، ما يشير إلى ثبات في مستويات التضخم. كما سجلت طلبات إعانة البطالة ارتفاعاً طفيفاً إلى 218 ألفاً، مقارنة بـ217 ألفاً في الأسبوع السابق، من دون تأثير كبير على حركة السوق.
هذا الاستقرار في بيانات الاقتصاد الأميركي جعل الدولار يحافظ على توازنه، فيما تعرض الإسترليني لبعض الضغط في ظل غياب بيانات محلية مؤثرة، ما دفع الزوج إلى التراجع مع نهاية الجلسة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يتحرك زوج الإسترليني/دولار ضمن مسار هابط، ويستقر حالياً دون مستوى مقاومة فني، ما يعزز احتمالات استمرار الضغط البيعي. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 48 ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 29 ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.