شهد زوج USD/JPY تراجعًا في ختام تداولات يوم الأربعاء الـ11 من يونيو، مع تأثر الدولار ببيانات التضخم الأميركية التي جاءت أقل من توقعات السوق.
أشار تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأساس لشهر مايو إلى ارتفاع طفيف بنسبة 0.1% فقط، مقارنة بـ 0.2% في الشهر السابق، وهو ما أثار تساؤلات بين المستثمرين حول استمرار «الفيدرالي» في سياسة التشديد النقدي.
ورغم أن المعدل السنوي للمؤشر سجل ارتفاعاً إلى 2.4% مقابل 2.3% في القراءة السابقة، فإن ضعف الضغوط التضخمية الأساسية ألقى بظلاله على الدولار؛ ما أضعف زخمه أمام الين.
في المقابل، لم تشهد اليابان صدور بيانات مؤثرة، لكن الين استفاد من تراجع عوائد السندات الأميركية وتحسّن الطلب على الأصول الآمنة، ليُعزز موقعه خلال الجلسة ويدفع الزوج نحو مزيد من التراجع.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية ((RSI ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يُظهر الزوج استجابة قوية لمنطقة العرض، مواصلاً الهبوط بعد كسر خط الاتجاه الصاعد، فيما تشير حركة السعر إلى احتمالية استمرار التراجع في حال فشل السعر في تجاوز هذه المنطقة مجددًا خلال إعادة الاختبار.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 39؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 16؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.