سجل الدولار النيوزيلندي ارتفاعاً طفيفاً مقابل الدولار الأميركي خلال جلسة الأربعاء الـ9 من يوليو 2025، في تحركات محدودة عكست حالة الترقب في الأسواق العالمية.
وأظهر تقدير الناتج المحلي الإجمالي الصادر عن نموذج (GDPNow) التابع لبنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا للربع الثاني نمواً بـ2.6%، من دون تغيير عن التقدير السابق.
ورغم أن القراءة لم تحمل مفاجآت، فإن ثباتها يعكس استمرار الزخم المعتدل في الاقتصاد الأميركي؛ ما حافظ على توازن نسبي بمعنويات السوق.
في المقابل، استفاد الزوج NZD/USD من تراجع شهية السوق للدولار، مع غياب بيانات محلية مؤثرة من نيوزيلندا خلال الجلسة؛ ما أسهم بتعزيز التحرك الصاعد المحدود للنيوزيلندي ضمن نطاق ضيق.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يشكل اختبار خط الدعم نموذج الرأس والكتفين المقلوب، مع توقع استمرار الصعود في حال ثبات السعر فوق هذا المستوى.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 55؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 10؛ ما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.