سجل زوج EUR/USD تراجعاً طفيفاً 0.05% في ختام جلسة تداول الجمعة 25 يوليو، في يوم اتسم بضعف الزخم وغياب البيانات الاقتصادية المؤثرة من الجانبين الأوروبي والأميركي.
غياب الأجندة الاقتصادية الرئيسة دفع المستثمرين للاعتماد على المعنويات العامة في السوق؛ ما أدى إلى ارتفاع محدود في مؤشر الدولار 0.16%؛ ما شكّل ضغطاً طفيفاً على اليورو.
هذا التحرك يعكس ميل المستثمرين للتحوّط والعودة إلى العملة الأميركية كملاذ تقليدي في غياب إشارات جديدة من البنوك المركزية أو من مؤشرات الاقتصاد الكلي.
في ظل غياب المحفزات، بقيت تحركات زوج EUR/USD مرتبطة بتوقعات السياسة النقدية على المدى المتوسط، بينما تترقب الأسواق أي تطورات مقبلة قد تعيد رسم اتجاهاته في الأيام المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI)، ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/ دولار يخترق خط الاتجاه الهابط ويعيد تموضعه ضمن الهيكلية الصاعدة؛ ما يعزز احتمالات مواصلة الارتفاع نحو اختبار منطقة المقاومة المقبلة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 53؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 51؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.