سجل زوج AUD/USD تحركات محدودة في جلسة الخميس 31 يوليو، وسط توازن في البيانات الاقتصادية الصادرة من الولايات المتحدة، والتي لم تحمل تغيرات مؤثرة على معنويات المستثمرين أو توجهات السوق.
في الولايات المتحدة، ظل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي من دون تغيير عند 2.8% لشهر يونيو، ما يشير إلى ثبات في مستويات التضخم.
كما سجلت طلبات إعانة البطالة ارتفاعاً طفيفاً إلى 218 ألفاً، مقارنة بـ217 ألفاً في الأسبوع السابق، من دون تأثير كبير على حركة السوق.
في ظل غياب بيانات مهمة من أستراليا، وتوازن الأرقام من الجانب الأميركي، فضّل المستثمرون التريث، ما انعكس على تحركات الزوج التي ظلت هادئة نسبياً خلال الجلسة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يتحرك ضمن هيكلية هابطة، إلا أنه يختبر حالياً منطقة دعم مهمة، ما قد يمهد الطريق لحركة صعودية محتملة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) يستقر عند مستوى 38، مما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 23 مما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.