وقال دانييل راوش، نائب رئيس "أليكسا" و"فاير تي في"، "نحن نحول بعض جهودنا لتتماشى بشكل أفضل مع أولويات أعمالنا، وما نعرفه هو الأهم بالنسبة للعملاء - والذي يتضمن تعظيم مواردنا وجهودنا التي تركز على الذكاء الاصطناعي التوليدي."
وستؤثر التخفيضات على عدة مئات من الموظفين الذين يعملون في وحدة "أليكسا"، بحسب البريد الإلكتروني الصادر عن الشركة، دون تحديد عدد الوظائف المتأثرة بشكل واضح.
وانسحبت أمازون بالفعل من مجموعة متنوعة من الأقسام في نوفمبر، بما في ذلك أقسام الموسيقى والألعاب وبعض المهام المتعلقة بإدارة الموارد البشرية.
وقالت متحدثة باسم الشركة إنه في حين أن معظم الوظائف المتضررة كانت في قسم الأجهزة، فإن القليل منها كان يعمل على المنتجات المرتبطة بأليكسا في وحدة مختلفة.
أليكسا هو تطبيق مساعد صوتي يمكن استخدامه لضبط المؤقتات أو طرح استعلامات البحث أو تشغيل الموسيقى أو كمركز تحكم في المنازل الحديثة.
ويرى الأشخاص المطلعون، بحسب رويترز، أن المساعد الصوتي "أليكسا"، الذي يبلغ عمره الآن ما يقرب من عقد من الزمان، فشل في مواكبة عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي.
في حين، كانت أمازون ترد بأنه "أمر غير دقيق"، وأنها متمسكة بمنتجاتها، على الرغم من قولها إن أعمالها في مجال الأجهزة والخدمات ليست مربحة، دون تقديم أرقام.