هوليود تدخل في إضراب جديد ضد استوديوهات ألعاب الفيديو

هوليود تدخل في إضراب جديد ضد استوديوهات ألعاب الفيديو
Shutterstock
صوّت الاتحاد الأميركي لفناني الراديو والتليفزيون، بالإجماع لصالح السماح بالإضراب ضد ناشري ألعاب الفيديو، ويعد هذا ثاني إضراب لنقابة الممثلين، ويتزامن مع توقف العمل مع استوديوهات السينما والتليفزيون.

وقالت النقابة أن أعضاءها صوتوا بنسبة 98.32% لصالح السماح بالإضراب، إذ تشارك النقابة في مفاوضات مع شركات ألعاب الفيديو بشأن اتفاقية الوسائط التفاعلية، التي تحكم العمل التمثيلي في الألعاب، بحسب فوربس.

مفاوضات مع النقابة

وانتقد قادة النقابة شركات ألعاب الفيديو لفشلها في معالجة القضايا المتعلقة بـ "تعويضات التضخم" و"الممارسات المستغلة" للذكاء الصناعي. وتتضمن شركات ألعاب الفيديو المشاركة في عملية التفاوض، أكتيفيجن، وديزني كاركتر، ودبليو بي غيمز، وغيرهم.

ومن المقرر أن تعقد نقابة الممثلين مفاوضاتها التالية مع شركات ألعاب الفيديو بدءًا من يوم الثلاثاء، وتأمل أن يدفع التصويت الشركات إلى تقديم تنازلات كبيرة بشأن القضايا المتنوعة التي تشكل خلافًا بين الجانبين.

وقال متحدث باسم شركات ألعاب الفيديو لصحيفة هوليوود ريبورتر إنهم "سيواصلون التفاوض بحسن نية للتوصل إلى اتفاق"، وأعرب عن تفاؤله "بإمكانية إيجاد حل على طاولة المفاوضات".

وأوضح رئيس النقابة، فران دريشر أنه "حان الوقت لشركات ألعاب الفيديو للتوقف عن المراوغة والتعامل بجدية للتوصل إلى اتفاق مجدٍ، لقد حان الوقت لهذه الشركات -التي تجني مليارات الدولارات وتدفع لمديريها التنفيذيين بسخاء- أن تمنح فنانينا اتفاقاً عن استمرارهم في الأداء في ألعاب الفيديو".

الإضراب الأطول

وبلغ أطول إضراب في تاريخ النقابة 340 يوماً، قام به ممثلو ألعاب الفيديو في الفترة من أكتوبر 2016 إلى سبتمبر 2017 حيث استمر الإضراب لمدة عام تقريباً، ووافقت استوديوهات الألعاب أخيراً على إبرام صفقة في 23 سبتمبر 2017، صدق عليها أعضاء النقابة في نوفمبر من ذلك العام.

وكان من المقرر أن تنتهي الصفقة الممتدة لثلاث سنوات في عام 2020، لكن تم تمديدها مرتين، حتى نوفمبر 2022 ونوفمبر 2023.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com