وتعهدت شركة سامسونغ للإلكترونيات وشركة إس كيه هاينكس، باستثمار 75 مليار وون مجتمعة، على أن يقدم بنك التنمية الكوري والبنك الصناعي الكوري، والعديد من الكيانات الأخرى 75 مليار وون أخرى، من تمويل السياسة للصندوق الأم، وفقًا لوزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وأضافت أن الـ 150 مليار وون المتبقية، ستأتي من مستثمرين من القطاع الخاص.
ومن المتوقع إطلاق أكبر صندوق لصناعة أشباه الموصلات خلال هذا العام.
ويهدف الصندوق، على وجه الخصوص، إلى دعم شركات تصميم الرقائق الدقيقة، التي تتعاقد في إنتاجها مع مصانع أخرى، التي تسمى فيبلس وتلك التي تصنع المواد والمكونات والمعدات الخاصة، بصناعة الرقائق من أجل تعزيز "النظام البيئي" بشكل عام للصناعة، حيث إنها تكافح من أجل جمع الأموال، وسط دورة الانكماش الصناعي ورفع أسعار الفائدة مؤخرا، بحسب الوزارة.
أطلقت الدولة الصندوق بقيمة 240 مليار وون في عام 2017 لتحفيز نمو الصناعة والصندوق المنفصل، بقيمة 120 مليار وون في عام 2020، ومن المتوقع أن يُنفَّذ الصندوقان في العام المقبل.
وقال النائب الأول لوزير الصناعة جانغ يونغ-جين: "من المتوقع أن يساعد هذا الصندوق في صنع النسخة الكورية الجنوبية من إنفيديا، التي ستقود صناعة الرقائق في البلاد. وستواصل الحكومة توسيع إجراءات الدعم المختلفة".
يشار إلى أن صناعة أشباه الموصلات هي العمود الفقري لاقتصاد البلاد، وقد تعهدت الحكومة ببذل جهود شاملة لدعم الصناعة، من خلال تخفيف اللوائح، وتقديم حوافز أكبر للاستثمار ورعاية المواهب.