حرب الرقائق.. الصين تهدد بالرد على الهيمنة الأميركية

حرب الرقائق
حرب الرقائق Shutterstock
تتصاعد التوترات بين بكين وواشنطن بشأن صناعة الرقائق، وسط محاولات الولايات المتحدة لكبح جماح محاولات الصين امتلاك صناعة رقائق متطورة.
وقال السفير الصيني لدى هولندا، تان جيان، إن الاتحاد الأوروبي يستطيع تجنب رد صيني حاسم على القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على صادرات معدات تصنيع الرقائق الإلكترونية المتقدمة إلى الصين.

وفي مقابلة مع صحيفة "إن.آر.سي" الهولندية، أضاف السفير الصيني: "إذا تعامل معنا الأميركيون بطريقة مهيمنة، سنرد عليهم، لكن لا يجب أن تتأثر علاقاتنا مع الاتحاد الأوروبي" بهذه المواجهة.

يذكر أن هولندا هي مقر شركة "أيه.إس.إم.إل هولدنج" التي تنتج أحدث معدات تصنيع الرقائق الإلكترونية، وانخرطت في النزاع الجيوسياسي بين بكين وواشنطن حيث تسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لكبح جماح  محاولات الصين امتلاك صناعة رقائق متطورة.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن السفير الصيني قوله في المقابلة الصحفية: "الولايات المتحدة توسع فكرة الأمن لتشمل موضوعات ومجالات ليس لها أي علاقة بالمخاطر العسكرية.. وهي تضغط على حلفائها للقيام بنفس الأمر".

وفي وقت سابق، ألغت شركة "أيه.إٍس.إم.إل هولدنج" صفقة بيع بعض معداتها إلى الصين، في استجابة لطلب من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أسابيع قليلة من دخول قرار حظر تصدير معدات صناعة الرقائق الإلكترونية المتقدمة إلى الصين حيز التطبيق.

وكانت الشركة الهولندية قد حصلت قبل ذلك على ترخيص لبيع ثلاثة من أحدث آلات صناعة الرقائق الإلكترونية إلى الشركات الصينية قبل دخول قرار الحكومة الهولندية بحظر تصدير هذه المعدات إلى الصين حيز التنفيذ في يناير الحالي.

وقال تان إن الحوار مع الحكومة الهولندية يحتاج إلى التحسن لمنع تدهور الموقف بصورة أكبر. وتجد الشركات الصينية صعوبات متزايدة  في العمل في دول الاتحاد الأوروبي بسبب زيادة القيود والضغوط  السياسية.

وأضاف أن السياسة الأوروبية تجاه الصين مرتبكة "وتتم الإشارة إلى الصين باعتبارها شريك تعاون ومنافس اقتصادي وخصم رئيسي".

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com