جمعت شركة "سبيس إكس"، المملوكة للملياردير الأميركي "إيلون ماسك"، 750 مليون دولار في جولة تمويل جديدة، قدّرت قيمة الشركة بـ 137 مليار دولار.
جولات سابقة
سمحت "سبيس إكس"، الشهر الماضي، للداخليين بالبيع بسعر 77 دولاراً للسهم، مما كان يضع تقييم الشركة بالقرب من 140 مليار دولار، وفقًا لوكالة "بلومبرغ".
وجمعت الشركة أكثر من ملياري دولار في عام 2022، بما في ذلك جولة بقيمة 250 مليون دولار في يوليو/ تموز، وقدرت قيمتها بـ 127 مليار دولار، خلال جولة الأسهم في مايو/ أيار، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC"
وبحسب رسالة بريد إلكتروني تم إرسالها، إلى مستثمري الشركة المحتملين، من المتوقع أن تقود شركة "Andreessen Horowitz" المعروفة أيضاً باسم "a16z" جولة التمويل الجديدة.
شاركت "A16z" أيضاً في عملية شراء "إيلون ماسك" شركة "تويتر"، في الصفقة التي بلغت قيمتها 44 مليار دولار، وتم إغلاقها في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول 2022.
إنجازات الشركة
أطلقت شركة سبيس إكس، مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني، مجموعة من الأقمار الصناعية، عبر صاروخ Falcon Heavy، الذي يعد أقوى صاروخ في العالم، للمرة الأولى منذ 2019، وقد تسبب في حدوث ضباب كثيف في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية.
وتمكنت الشركة من تجاوز 60 عملية إطلاق صاروخية، قابلة لإعادة الاستخدام في عام واحد عبر برنامج "فالكون".
تركز "سبيس إكس" أيضًا بشكل كبير في السنوات الأخيرة، على تطوير صاروخ "Starship"، وهو صاروخ أكبر وقابل لإعادة الاستخدام بالكامل، ليخلف أسطول الشركة "Falcon"، وهو جزء من جهود وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" لإعادة رواد الفضاء إلى القمر.
تجاوزت خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التابعة للشركة "Starlink"، مليون مشترك وساهمت في تحسين الخدمة للمستخدمين في أوكرانيا، الذين عانوا من اضطرابات في البنية التحتية بعد الحرب مع روسيا.
تواصل الشركة حالياً تطوير مركباتها "Starship" و"Super Heavy" في منشأة "Starbase" التابعة للشركة في بوكا تشيكا، تكساس. وليس من المعروف متى ستنتقل الشركة إلى الخطوة التالية من البرنامج، والتي تستلزم إجراء اختبار إطلاق مداري لهذه المركبات الكبيرة.
تدرس وكالة "ناسا" الآن ما إذا كان بإمكان "سبيس إكس"، المساعدة في إنقاذ 3 رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، أحدهم أميركي، واثنان من "روسكوموس" الروسية، وفقاً لـ "CNET". بعد أن تسببت كبسولة "سويوز" الروسية في تسرب سائل تبريد الشهر الماضي، ويجري التحقيق لتحديد ما إذا كان بإمكان المركبة الفضائية، إعادة الطاقم بسلام إلى منازلهم، أو ما إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ إجراءات طارئة بدلاً من ذلك.