وقالت الرابطة: "إن شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة دخلت مجال إنتاج الرقائق العام الماضي وتتلقى تمويلا من الدولة يقدر بنحو 30 مليار دولار، وأضافت أن هواوي استحوذت على مصنعين قائمين بالفعل على الأقل وتقوم على تشييد ثلاثة مصانع أخرى" وفق بلومبيرغ.
وكانت قد أدرجت وزارة التجارة الأميركية هواوي على لائحتها لتقييد الصادرات عام 2019 بسبب مخاوف أمنية. وتنفي الشركة أنها تشكل خطرا أمنيا.
وأشارت الرابطة أن من شأن قيام هواوي ببناء مصانع باسم شركات أخرى للتحايل على القيود التي تفرضها واشنطن وأن تشتري معدات أميركية لصناعة الرقائق بطريق غير مباشر.
وأدرجت الولايات المتحدة هواوي على القائمة التجارية السوداء مما يمنع معظم الموردين من إرسال البضائع والتكنولوجيا إلى الشركة إلا بعد الحصول على ترخيص. ويواصل المسؤولون تشديد القيود لمنع الشركة من شراء أو تصميم رقائق أشباه الموصلات التي تدخل في صناعة معظم منتجاتها.
تراجع الأرباح
وتراجعت أرباح شركة هواوي التكنولوجية بنسبة 46% في الربع الأول من العام الجاري على أساس سنوي، حيث أنفقت الشركة الصينية مبالغ ضخمة على الأبحاث في محاولة لتجنب العقوبات الأميركية.
وفي عام 2019، فرضت إدارة ترامب الأميركية حظرًا تجاريًا على شركة هواوي، مستشهدة بمخاوف تتعلق بالأمن القومي، والتي منعت الشركة من استخدام نظام أندرويد لهواتفها الذكية الجديدة، من بين تقنيات أخرى مهمة من أصل أميركي.
وتسببت العقوبات في انخفاض مبيعات أجهزتها المحمولة، كما فقدت الوصول إلى المكونات الهامة التي منعتها من تصميم خط المعالجات الخاص بها للهواتف الذكية ضمن قسم شرائح HiSilicon.
ووصفت هواوي 2023 بأنَّه "عام حاسم" لبقائها، وتتوقَّع تحقيق المزيد من الإنجازات التكنولوجية مع الاستفادة من الطلب الناشئ من الأسواق الجديدة.