شركة ميتا
شركة ميتا Shutterstock

ميتا تعزز إجراءات حماية المراهقين من المحتوى الضار

أعلنت شركة ميتا، عملاقة التكنولوجية، اليوم الثلاثاء، أنها ستفرض المزيد من الحماية، على المحتوى الذي يمكن أن يشاهده المراهقون على فيسبوك وإنستغرام، بعد ضغوط واسعة من جهات رقابية بمختلف أنحاء العالم، للحد من المحتوى الضار على منصاتها.

وأوضحت، في منشور، أنها ستفرض على المراهقين أشد قيود ضبط المحتوى في فيسبوك وإنستغرام، وستقيد أيضا مصطلحات البحث الإضافية في تطبيق إنستغرام للصور.

الإضرار بالصحة العقلية

ورفعت عشرات الولايات الأميركية منذ أشهر، دعوى قضائية ضد شركة ميتا وتطبيقها إنستغرام، بتهمة المساهمة في أزمة صحة عقلية لدى الشباب، من خلال الطبيعة المسببة للإدمان لمنصاتها للتواصل الاجتماعي.

وأشارت 33 ولاية، من بينها كاليفورنيا وإلينوي، في عريضة قُدمت إلى المحكمة الفيدرالية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، إلى أن ميتا، التي تدير فيسبوك أيضًا، ضللت الجمهور بشكل متكرر بشأن المخاطر الكبيرة لمنصاتها، وحثت الأطفال الصغار والمراهقين عمدًا، على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل قهري ومسبب للإدمان.

ونوّهت عريضة الدعوى بأن الأبحاث أظهرت أن استخدام الشباب منصات التواصل الاجتماعي التابعة لشركة ميتا، يرتبط بالاكتئاب والقلق والأرق، والتدخل في التعليم والحياة اليومية والعديد من النتائج السلبية الأخرى.

وأضافت الشكوى أن الشركة سخّرت تقنيات قوية وغير مسبوقة لإغراء الشباب والمراهقين، وإشراكهم والإيقاع بهم في نهاية المطاف، نحو استخدام المنصات بدافع تحقيق الربح.

وتسعى الدعوى إلى الحصول على مجموعة متنوعة من التعويضات القانونية، بما في ذلك عقوبات مدنية كبيرة، لكن ميتا تدفع بأنها سعت إلى جعل الشباب آمنين على الإنترنت.

Related Stories

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com