وتُشرف على منصة جسر، هيئة تنمية البحث/ وتستضيفها وتشغلها وتطورها الشبكة السعودية للبحث والابتكار مُعين، وتهدف المنصة إلى إنشاء نظام معلوماتي إلكتروني خليجي موحد، لحصر الإنتاج العلمي، وتوثيق الموارد البحثية في المؤسسات الأكاديمية الخليجية وتمكّين الباحثين من الوصول للبيانات بطريقة ميسرة.
وتعد جسر، من الأدوات الفاعلة في البحث العلمي بمنطقة الخليج العربي، وإحدى روافد تبادل المعلومات التي تقدّم خدمات موثوقة ومرجعية ذات قيمة مضافة للمستفيدين كالخبراء، ورواد الأعمال، والأفراد، والجهات الحكومية والبحثية، والمؤسسات التقنية الناشئة، والقطاعين الصناعي والخاص.
وتزود المنصة، مؤسسات البحث والتطوير والابتكار الخليجية، ومراكز الأبحاث والدراسات والمؤسسات التعليمية، والخبراء والمختصين بدول مجلس التعاون، والدراسات والبحوث والإنتاج العلمي في مراكز الأبحاث الخليجية، بكل ما يحتاجونه.
وجاء في حساب مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على تويتر، أنه جاء تكليفها بتنفيذ تطوير مشروع منصة المعلومات الخليجية جسر، لما تمتلكه من خبرات في إعداد وتطوير وإدارة مبادرات رقمية، وأنظمة إلكترونية، وقواعد معلومات وطنية مركزية، لدعم احتياجات البحوث والمجتمعات العلمية والتعليمية بما يسهم في تعزيز المحتوى المحلي، وبناء مجتمع معرفي للتحول إلى اقتصاد قائم على الابتكار.