وقالت جزر فيرجن الأميركية، إنها تريد معلومات من ماسك، لأنها تعتقد أن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا "هو فرد من أصحاب الثروات، والتي ربما يكون إبستين قد أشار إليه بالتعاون مع جيه بي مورغان"، وفقًا لإيداع المحكمة.
وأصدر المحامون في القضية مذكرة استدعاء، للحصول على وثائق ماسك في 28 أبريل/نيسان، لكنهم لم يتمكنوا من تزويده بأوراق المحكمة، وفقاً لما ورد في ملف يوم الاثنين، لذا يسعى المحامون للحصول على موافقة القاضي، لإصدار أمر استدعاء ماسك عبر البريد الإلكتروني، وفقاً لما ورد في الدعوى.
وفي تغريدة، وصف ماسك أمر الاستدعاء بأنه "غبي على العديد من المستويات" وقال إن إبستين لم ينصحه أبداً. وقال: "فكرة أنني سأحتاج أو أستمع إلى نصيحة مالية من محتال أحمق هي فكرة سخيفة".
كما قال ماسك إن تسلا كانت في نزاع مع جيه بي مورغان قبل عقد من الزمان، وسحبت أعمالها من البنك. قال: "لم أغفر لهم قط".
وامتنعت المتحدثة باسم جزر فيرجن الأميركية وجيه بي مورغان عن التعليق.
وليس من الواضح حجم الأعمال، التي كان يمكن لإيلون ماسك القيام بها مع جي بي مورجان، ولديه حالياً علاقة خلافية مع البنك، وتعتمد شركاته إلى حد كبير على البنوك الأخرى.
وأفادت وول ستريت جورنال أن إبستين، الذي كان يقيم في جزر فيرجن الأميركية، تعامل مع بنك جي بي مورغان لعدة سنوات، حتى أغلق حساباته في عام 2013، على الرغم من استمرار المصرفيين في الاجتماع معه بعد سنوات، وتوفي إبستين في السجن في عام 2019، أثناء انتظار محاكمته بتهم "الاتجار بالجنس".
ورفعت جزر فيرجن الأميركية دعوى قضائية ضد جي بي مورغان، في أواخر العام الماضي في محكمة اتحادية في مانهاتن، قائلة إن البنك سهّل اتجار إبستين المزعوم بالجنس، وسمح للممول الراحل بالبقاء عميلاً وسهل له إرسال الأموال إلى ضحاياه.
وتزعم الدعوى المدنية أن جيه بي مورغان، تلقى إحالات لفرص تجارية عالية القيمة من إبستين، وغض الطرف عن أنشطته، وقال البنك إنه لا يعرف بجرائم إبستين المزعومة ولا يمكن تحميله المسؤولية.
وفي مارس، أصدرت جزيرة فيرجن الأميركية، مذكرات استدعاء لمليارديرات آخرين، بما في ذلك المؤسس المشارك لشركة غوغل، سيرجي برين، لجمع معلومات عن الدعوى المدنية التي رفعتها. في القضايا المدنية، يمكن للمحامين استخدام مذكرات الاستدعاء أثناء عملية الاكتشاف، للحصول على معلومات من الأشخاص الذين ليسوا طرفًا في دعوى قضائية، ولكن يمكنهم تقديم أدلة تتعلق بالقضية.
ومن المقرر أن يعزل جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لـ جيه بي مورغان، لاعتباره جزءا من القضية، واستجوب المحامون بالفعل العديد من موظفي جيه بي مورغان في هذه القضية، ورفعت واحدة من قبل امرأة لم تذكر اسمها اتهمت إبستين بالاعتداء الجنسي، وتتم متابعة القضايا بشكل متزامن في محكمة مانهاتن الفيدرالية.