روبوت مزود بالذكاء الاصطناعي
روبوت مزود بالذكاء الاصطناعيwsj

الذكاء الاصطناعي يقتحم عالماً جديداً

سبق للذكاء الاصطناعي أن غزا العالم الافتراضي وها هو الآن ينطلق لغزو عالم الأجهزة الملموسة. فالأدوات المزودة بالذكاء الاصطناعي، والأشياء الصغيرة والمحمولة والمحسنة، تعد بإزالة جميع القيود المرتبطة باستخدام التكنولوجيا، وفقاً لتحاليل صحفية.

فيمكن لروبوت الدردشة المحمول والمسمًى "رابيت R1" التسوّق، أو طلب سيارة، أو إرسال رسالة، وما إلى ذلك، كما ان النظارات المجهّزة بأجهزة ذكية قادرة على التعرف على المباني وترجمة نصوص.

ويتساءل الموقع المتخصص في الأعمال والإعلام "بزنس انسايدر": "ماذا لو كان بإمكانك ارتداء الذكاء الاصطناعي حول رقبتك، أو وضعه في جيبك، أو تثبيته على صدرك؟" ثم يتفاجأ الموقع بعدد الأدوات المجهزة بالذكاء الاصطناعي والتي أصبحت متوفرة بالفعل في السوق.

ومن جهتها، تقول صحيفة الإعلام التكنولوجي "ذي فرج": "مرحباً بعصر أدوات الذكاء الاصطناعي"، وترى أن هذه الابتكارات هي بداية "الثورة المادية لأجهزة الذكاء الاصطناعي". 

إلغاء التعقيدات

فباستخدام هذه الأدوات، لم تعد بحاجة إلى تطبيقات أو حتى إلى شاشة تعمل باللمس، لإملاء رغباتك على الذكاء الاصطناعي. "تحاول التكنولوجيا التوليدية الآن الانضمام الى الأجهزة"، بحسب الصحيفة البريطانية اليومية ذا غارديان، والتي تتساءل، مع ذلك، عما اذا كانت "هذه الأدوات قادرة حقا على الإطاحة بالهواتف الذكية".

وتقول "ذي فيرج": "إن الوعد الكبير لهذه الأدوات هو "تجنب الاحتكاكات". ويعني بذلك كل "الخطوات والنقرات" التي يتعين علينا إجراؤها على هاتفنا الذكي للوصول إلى ميزة معينة، بدءًا من فتح القفل وحتى انتظار تنزيل التطبيق. وبفضل هذه الأدوات، لن يكون أمامنا سوى "الإعلان عن نياتنا"، وترك الأمر للجهاز "لإيجاد كيفية الرد" على نوايانا.

وتعتبر شركة "يومن" أن هذه الأدوات هي كطرق "للحد من الاستخدام المفرط للهواتف الذكية من خلال تقديم نفس الوظائف الأساسية دون التطبيقات التي تسبب الإدمان والتي تجعلنا نتحرك بشكل قهري،" حسبما ذكرت صحيفة ذا غارديان.

 دجاجة تبيض ذهباً

 وإذا أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي شائعة، فإنها ستسعد "سلسلة كاملة من الشركات الكبيرة" المستعدة للاستثمار، كما تقول "بيزنس إنسايدر" التي تصف هذه الأدوات بالدجاجة التي تبيض ذهباً لقادة التكنولوجيا".

وتشير صحيفة ذا غارديان إلى أنه على الرغم من انتشار الهواتف الذكية في كل مكان، إلا أن عمرها الافتراضي محدود، وتتوقع الصحيفة أن تصبح بسرعة أدوات الذكاء الاصطناعي، "الرفاق الرقميين" الجدد، ضرورية.

على أية حال، هذا ما تشير إليه المبيعات الأولى، حيث تم بيع أول 10000 روبوت "رابيت R1" للمحادثة في أربع وعشرين ساعة فقط"، بسعر 185 يورو لكل منها، وفقاً  لتقارير "بيزنس انسايدر".

Related Stories

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com