وقال تقرير الصحيفة، اليوم الاثنين، إن برلين ستقدم 5 مليارات يورو (5.49 مليارات دولار) لدعم بناء المصنع.
ورفضت وزارة الاقتصاد الألمانية التعليق على التقرير، وكذلك فعلت حكومة ولاية ساكسونيا الشرقية، حيث تقع مدينة دريسدن.
وتجري TSMC، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، محادثات مع ألمانيا منذ 2021 حول بناء مصنع للرقائق في دريسدن.
وقالت مصادر إن الشركة التايوانية ستدير المصنع في مشروع مشترك مع شركات "بوش" (Bosch) و"إنفنيون" (Infineon) و"إن إكس بي" (NXP).
وقال التقرير، إنه بعد أن يعطي مجلس إدارة TSMC الضوء الأخضر، يمكن توقيع اتفاق مع برلين بشأن التمويل، على أن تتخذ المفوضية الأوروبية القرار النهائي.
وتخطط ألمانيا لاستثمار حوالي 20 مليار يورو في صناعة أشباه الموصلات في السنوات المقبلة، وهي واحدة من عدة حكومات أوروبية تريد تقليل الاعتماد على الدول الآسيوية، وبناء القدرات في المنطقة عبر تقديم الإعانات من خلال قانون رقائق الاتحاد الأوروبي.
وكان التكتل يغازل تايوان، حيث تواجه الجزيرة ضغوطاً دبلوماسية وعسكرية متزايدة من الصين، ما يثير مخاوف بشأن مصير المصانع التي تنتشر في الساحل الغربي للجزيرة، وتنتج غالبية رقائق العالم الأكثر تقدماً.
وأعلنت شركة إنتل الأميركية للرقائق مؤخراً، أنها ستنفق أكثر من 30 مليار يورو لتطوير 2 من مصانع الرقائق في ماغديبورغ، أكبر استثمار أجنبي في ألمانيا على الإطلاق، وستحصل على دعم بقيمة 10 مليارات يورو تقريباً من البلاد.
وتقوم "إنفنيون" (Infineon) أيضاً ببناء مصنع لأشباه الموصلات، بتكلفة 5 مليارات يورو في دريسدن، ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج في عام 2026، بينما تعمل شركة "غلوبال فاوندرز" (GlobalFoundries)، التي كانت موجودة في ألمانيا منذ عقود، على توسيع قدرتها في دريسدن.