وأوضحت هيونداي أنها ستجهز سياراتها الكهربائية بما يسمى بمعيار الشحن في أميركا الشمالية (NACs) من تسلا، بدءاً من أواخر 2024، بحسب مجلة فورس.
وقال مدير العمليات خوسيه مونيوز، إن الشراكة ستمنح السائقين "الثقة في قدرتهم على شحن سياراتهم بسهولة"، فيما يقرب من 30 ألف محطة شحن في أميركا الشمالية، حيث يواصل صانعو السيارات الكهربائية توسيع شبكات الشحن، التي تشكل عاملاً أساسياً للقيادة لمسافات طويلة.
بتلك الخطوة، تنضم هيونداي لسلسلة من الشركات الأخرى التي اعتمدت على تسلا، حيث أعلنت شركة صناعة السيارات اليابانية هوندا في بيان الشهر الماضي، أن أسطول هوندا من السيارات الكهربائية سيتم تجهيزه أيضاً بمنافذ شحن تسلا بدءاً من عام 2025، وقالت إن سياراتها الكهربائية التي سيتم تصنيعها قبل هذا التاريخ، ستكون مجهزة بمنفذ نظام الشحن التقليدي، ويمكن للسائقين استخدام شبكة تسلا الآن عبر جهاز محوّل كهربائي.
ومكنت شركة صناعة السيارات الألمانية مرسيدس بنز في يوليو، سائقي سياراتها الكهربائية من شحن سياراتهم، في أكثر من 12 ألف محطة شحن في أميركا الشمالية تابعة لتسلا، باستخدام جهاز محوّل كهربائي ابتداءً من العام المقبل، في حين سيتم تجهيز سيارات مرسيدس بنز الكهربائية المصنعة اعتباراً من عام 2025، بمنفذ شحن يتناسب مع شواحن تسلا.
كما أعلن العضو في مجلس إدارة فولكس فاغن، مايكل شتاينر، في يوليو الماضي، أن الشركة ستتبنى منافذ شحن تسلا، على الرغم من عدم إصدار تفاصيل حول شراكة محتملة بين تسلا والشركة، صانعة أودي، وبنتلي بوغاتي، وبورش.
وفي يونيو، وافقت أيضا شركة صناعة السيارات السويدية بولستار، على تجهيز سياراتها الكهربائية بمنافذ شحن تتطابق مع تلك المستخدمة في سيارات تسلا بدءًا من عام 2025، بينما سيتمكن السائقون من الوصول إلى أجهزة الشحن العام المقبل، باستخدام جهاز محوّل كهربائي.
كما أعلنت فولفو، التي تمتلك حصة أقلية في بولستار، والتي تطمح إلى إنتاج أسطول كهربائي بالكامل بحلول عام 2030، عن اتفاقية مماثلة مع تسلا في يونيو ، ما يتيح لمالكي نماذج XC40 أو C40 الوصول إلى محطات شحن تسلا، من خلال استخدام محوّل، ابتداءً من النصف الأول من عام 2024.
كما أتاحت تسلا المملوكة للملياردير، إيلون ماسك، شبكة الشحن الخاصة بها لفورد وجنرال موتورز، في حين كشفت تويوتا عن خطط لجيل جديد من السيارات الكهربائية، حيث تتطلع إلى الحفاظ على قدرتها التنافسية.