ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ما يقرب من 140 ألف شخص دفعوا 8 دولارات مقابل اشتراك العلامة الزرقاء على تويتر، بين 10 و 15 نوفمبر.
و استشهدت نيويورك تايمز ببيانات من ترافيس براون، مطوّر برمجيات في برلين، حيث وجد أن أكثر من 137000 حساب، دفعوا اشتراكات Twitter Blue بين 10 و 15 نوفمبر باستخدام برنامج كمبيوتر.، وقام البرنامج بتنزيل البيانات بما في ذلك القوائم التالية للمستخدم، ووقت الشاشة، وتاريخ انضمامهم إلى تويتر، وحالة التحقق.
ووجد براون أن المشترك النموذجي في Twitter Blue كان لديه حوالي 560 متابعاً، ولكن البعض لديه أكثر من مليون متابع بما في ذلك Mika Salamanca ، منشئ YouTube مع 3.9 مليون متابع على Twitter
وأظهرت بيانات براون أن آلاف المشتركين مرتبطون بحوالي 5000 حساب يميني متطرف على تويتر، وتم الإبلاغ عنها لدفعها لأفكار متطرفة وأدرج بعضها أيضا في جامعة كورنيل لنشر نظريات المؤامرة حول تزوير الانتخابات.
ووفقا للصحيفة تسبب طرح اشتراك العلامة الزرقاء على تويتر، في فوضى خلال الشهر الماضي، و تم إطلاق ميزة الاشتراك البالغة 7.99 دولارا رسميا في 5 نوفمبر، أي بعد يوم من قيام ماسك بتسريح 50 % من موظفي الشركة البالغ عددهم 8000 موظف تقريبا.
وعند طرحها، أساء عدد من المتصيدين استخدام علامة الاختيار الزرقاء، وانتحلوا شخصيات بارزة مثل جورج دبليو بوش، وتوني بلير، و جي او. سيمبسون.
وشعرت شركات مثل فولكس فاجن، وأودي، وفايزر، وغيرها بالفزع من هذا الأمر، وتوقفت مؤقتا عن الإعلان على المنصة ، نتيجة لذلك، قام ماسك بإلغاء نظام التحقّق المدفوع في 6 نوفمبر، لكن استمرت الفوضى مع قيام ماسك بإتاحة الميزة مرة أخرى في 11 نوفمبر، قبل أن يلغيها في نفس اليوم.
وقال ماسك في وقت لاحق: إنه يعتزم إعادة إطلاق العلامة الزرقاء في 29 نوفمبر الجاري، موضحا أنها متوقفة حتى تتمكن المنصة من حل مشكلات انتحال الهوية "بثقة عالية".