وأعلنت الشركة العام الماضي، عن خطط لبناء مجمع للرقائق في ألمانيا إلى جانب منشآت في أيرلندا وفرنسا، بإطار سعيها للاستفادة من قواعد التمويل والإعانات الميسرة للمفوضية الأوروبية، في الوقت الذي يتطلع فيه التكتل إلى تقليص اعتماده على الإمدادات الأميركية والآسيوية، بحسب وكالة رويترز.
وقالت إنتل في بيان، إن المنشأة في بولندا ستوظف 2000 عامل، وستخلق عدة آلاف من الوظائف الإضافية، خلال مرحلة البناء والتوظيف من قبل الموردين.
وسيبدأ التصميم والتخطيط للمنشأة على الفور، بعد موافقة المفوضية الأوروبية.
ووصف ماتيوز موراويكي، رئيس وزراء بولندا، مصنع إنتل بأنه أكبر استثمار جديد في تاريخ البلاد.
وأضافت الشركة، التي تعمل في البلاد منذ 30 عاماً ويعمل بها 4000 عامل، أنها اختارت بولندا بسبب بنيتها التحتية والمواهب المتاحة، مشيرة إلى أن الموقع قريب من مصنعها المخطط له في ألمانيا وأيرلندا.
وتستثمر إنتل المليارات في بناء المصانع بـ3 قارات لاستعادة هيمنتها في صناعة الرقائق والتنافس بشكل أفضل مع شركات سامسونغ وإنفيديا وأيه إم دي.
كما تخطط الشركة لاستثمار ما يصل إلى 100 مليار دولار، لبناء أكبر مجمع للرقائق في العالم في ولاية أوهايو الأميركية.