تخزين البيانات.. الرهان الجديد بالشرق الأوسط

يتزايد الطلب على مراكز البيانات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تعاني من "نقص الخدمات" وفقًا لحسن النقبي، الرئيس التنفيذي لشركة "خزنة " لمراكز البيانات التابعة لشركة مبادلة الإماراتية.

وتعد شركة "خزنة" واحدة من أكبر الشركات المشغلة لهذه الخدمات في المنطقة، ويقع مقرها في دبي، وتضم 14 مركز عمل، بينها 10 إلى 12 مركزًا قيد الإنشاء، وأربعة أخرى مخطط لها.

وقال الرئيس التنفيذي لخزنة لموقع "إي جي بي آي" إن الشركة تخطط لاستثمار بقيمة 250 مليون دولار في العام 2024 لتوسيع  قاعدة العملاء والبنية التحتية في مراكز خدمة البيانات.

وتقول نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في شنايدر إلكتريك منى عيسى إن الذكاء الاصطناعي سيكون هو المحرك الأكبر لنمو الطلب على مراكز البيانات في جميع أنحاء العالم.

وأضافت: "تقدر قيمة سوق مراكز البيانات في دول مجلس التعاون الخليجي بنحو 1.3 مليار دولار في عام 2023، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 13%، ولكن هذا بدون الذكاء الاصطناعي".

وسينمو الذكاء الاصطناعي بسرعة كبيرة بمعدل  سنوي مركب يتراوح بين 20% إلى 35% خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة. وستكون حصة دول مجلس التعاون الخليجي 7 مليارات دولار بحلول عام 2028. وفقا لتوقعات شنايدر إلكتريك.

إعادة تشكيل

وتتوقع كبرى بيوت الخبرة العالمية المختصة في تنظيم الأعمال أن يغير الطلب على الذكاء الاصطناعي كيفية عمل المؤسسات، ويدفع نحو تغييرات جوهرية في البناء والتحديث.

وتكافح المرافق القديمة لاستيعاب احتياجات الحوسبة عالية الكثافة للذكاء الاصطناعي، لكنها تفتقر إلى البنية التحتية الأساسية، ما سيعزز من الطلب على الخدمات خارج هياكلها، وهو ما ستوفره مراكز  تخزين البيانات الجديدة.