"إنتل" تنافس "إنفيديا" بشريحة جديدة للذكاء الاصطناعي

شركة إنتل لصناعة الرقائق الإلكترونية
شركة إنتل لصناعة الرقائق الإلكترونيةShutterstock
أعلنت شركة صناعة الرقائق الإلكترونية "إنتل" عن إطلاق أحدث رقائقها للذكاء الاصطناعي، في خطوة تستهدف اقتناص حصة من منافستها "إنفيديا" في هذه السوق.

وأوضحت "إنتل" أن الشريحة الجديدة "غاودي 3" تستطيع توليد استجابات بالذكاء الاصطناعي، في عملية تسمى الاستنباط، أسرع مما تفعله الشريحة "H100" من إنفيديا.

وبحسب تقييم إنتل فإن "غاودي 3" ستكون أقل استهلاكاً للطاقة وأرخص سعراً، وتدعي الشركة المصنعة للرقائق، أنها ستقوم بتدريب أنواع معينة من نماذج الذكاء الاصطناعي، بسرعة أكبر بمقدار 1.7 مرة، وستكون أفضل بـ 1.5 مرة في تشغيل البرنامج.

وأشارت الشركة إلى أن الشرائح الجديدة ستكون متاحة للعملاء من شركات صناعة الكمبيوتر، مثل ديل وهيوليت باكارد ولينوفو، خلال الربع الثاني من العام الحالي، وفق رويترز.

وقال بات غيلسنغر الرئيس التنفيذي لشركة إنتل: "إن الابتكار يتقدم بسرعة غير مسبوقة، وكل شركة تصبح بسرعة شركة ذكاء اصطناعي".

وأضاف أن "إنتل" تدفع الذكاء الاصطناعي في كل أنحاء المؤسسة، بدءاً من الكمبيوتر الشخصي وحتى مراكز البيانات إلى أقصى مدى.

يذكر أن الشريحة H100 تعتبر واحدة من أكثر شرائح إنفيديا شهرة وتقوم بتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تقدمها شركات مثل مايكروسوفت وغوغل، كما تسيطر أنظمة حوسبة إنفيديا على تقنيات تدريب الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات، حيث تصل حصتها من هذه السوق إلى 80%.

20 مليار دولار

وتعهدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الشهر الماضي، بتقديم منح وقروض تناهز 20 مليار دولار لشركة إنتل، بهدف تعزيز إنتاج الرقائق الإلكترونية.

ومن المنتظر أن يعلن بايدن الاتفاق المبدئي بمِنح قيمتها 8.5 مليار دولار، وقروض تصل إلى 11 مليار دولار لإنتل في أريزونا، حيث سيُوجه جزءاً من المبلغ لتمويل بناء مصنعين وتحديث آخر.

ويعطي هذا الدعم دَفعة ضخمة لإنتاج الشركة المحلي من رقائق أشباه الموصلات، ويمثل أكبر مبلغ تقدمه الحكومة لدعم إنتاج الرقائق المتطورة.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com