ورجح المجلس وصول مساهمة القطاع الاقتصادية إلى 11.1 تريليون دولار، متجاوزة أعلى مستوى سابق، وهو 10 تريليونات دولار المسجل في 2019.
وذكر في تقرير بحثي بالتعاون مع Oxford Economics، أنه يتوقع أن تتفوق 142 دولة من أصل 185 دولة تم تحليلها على الأرقام القياسية الوطنية السابقة لعام 2019 خلال العام الجاري.
ومن المنتظر أن يقترب إنفاق الزوار الدوليين من الذروة التي بلغها في عام 2019، ليصل إلى 1.89 تريليون دولار، في حين سيصل إنفاق السياح المحليين إلى رقم قياسي قدره 5.4 تريليون دولار، بزيادة 10% عن مستويات 2019.
من جهتها، أوضحت الرئيسة والمديرة التنفيذية للمجلس جوليا سيمبسون، أن الأمر لا يتعلق فقط بتحطيم الأرقام القياسية وتعافي القطاع، بل "إنها قصة عودة القطاع إلى أفضل حالاته بعد سنوات قليلة صعبة، ما يوفر دفعة اقتصادية كبيرة للبلدان في جميع أنحاء العالم ويدعم الملايين من الوظائف".
وبحلول 2034، يتوقع التقرير أن يضيف قطاع السفر والسياحة 16 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي، وهو ما يشكل 11.4% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
وتأتي هذه الانتعاشة رغم تأخر اثنين من أكبر أسواق السياحة في العالم من حيث إنفاق الزوار الدوليين، إذ تشهد كلٌ من الولايات المتحدة والصين عودة أبطأ بكثير للإنفاق السياحي الدولي.
وخلال 2023 في الولايات المتحدة، ظل إنفاق الزوار الدوليين أقل من مستويات ما قبل كوفيد-19 بأكثر من 25%، وفي الصين، كان إنفاق الزوار أقل بنسبة 60%، ما يجعلها الاقتصاد السياحي الأقل تعافيًا من بين 185 دولة.
وقالت سيمبسون، في تصريح لبلومبيرغ من بوسطن، إن قطاع السفر في الولايات المتحدة كان أحد الاستثناءات بسبب ارتفاع قيمة الدولار، ما يجعل الرحلة إلى الولايات المتحدة أكثر تكلفة بالنسبة إلى مواطني الدول التي تعاني التضخم.