
وأضافت السفارة في بيان أمس الاثنين، أن "الصين سترفع أيضا قيود التأشيرات على مختلف المواقع، بما في ذلك جزيرة هاينان، والسفن السياحية التي تمر عبر ميناء شنغهاي".
وأشار البيان إلى أنه سيجري أيضا استئناف السماح بدخول الأجانب دون تأشيرة إلى إقليم قوانغدونغ من هونغ كونغ ومكاو.
وكان قد ألغت الصين سياسة "صفر كوفيد" في ديسمبر الماضي وفتحت حدودها بعد ذلك بشهر ومن ثم شهدت ارتفاعا حادا في رحلات السفر خلال الشهرين المنصرمين.
وأكد زعماء الصين تغلب الدولة على طفرة في الإصابات بكوفيد-19 في الآونة الأخيرة والتي شهدتها على مدى شهور.
وقال رئيس الوزراء الصيني الجديد، لي تشيانغ أمس الاثنين: إن "الصين استغرقت أقل من شهرين لتحقيق "تحول سلس" في تعاملها مع كوفيد-19، مضيفا أن استراتيجياتها وإجراءاتها كانت صحيحة تماما".
وقد أعلنت الصين في وقت سابق من الشهر الماضي، استئناف إصدار تأشيرات الموانئ وتنفيذ سياسة الترانزيت بدون تأشيرات لمدة 72 حتى 144 ساعة لمواطني جمهورية كوريا ابتداء من يوم 18 فبراير الماضي.
أعلنت الصين أنها ستعيد فتح حدودها أمام السائحين الأجانب للمرة الأولى في ثلاث سنوات منذ تفشي جائحة كوفيد-19 وذلك من خلال معاودة إصدار مختلف أنواع التأشيرات اعتبارا من غد الأربعاء.
ومن المنتظر أن يساعد الدعم الذي سيتلقاه القطاع السياحي في إنعاش الاقتصاد البالغ حجمه 17 تريليون دولار والذي سجل العام الماضي واحدا من أبطأ معدلات نموه في نحو نصف قرن.
وقالت الوزارة: إن "المسافرين الأجانب الذين لديهم تأشيرات صادرة قبل 28 مارس 2020، وما زالت سارية يمكنهم استخدامها لدخول الصين".
وقال توم سيمسون، العضو المنتدب لمجلس الأعمال الصيني البريطاني لرويترز: إن "استئناف التقديم على جميع أنواع التأشيرات يزيل عقبة كبيرة من أمام عودة حركة السفر الطبيعية بين بريطانيا والصين".
وأضاف أن المجلس "لاحظ بالفعل أن طلبات السفر للعمل ورحلات الوصول بدأت في الزيادة منذ يناير، لكن من المنتظر أن تؤدي هذه الأنباء إلى زيادة كبيرة في الزيارات وخصوصا بغرض السياحة".
ووفقا لتطبيق رصد الرحلات الجوية الصينية فلايت ماستر فإن الرحلات الدولية القادمة والمغادرة في الأسبوع الذي بدأ في السادس من مارس ارتفعت أكثر من 350% مقارنة بمستواها قبل عام إلى حوالي 2500 رحلة جوية، إلا أن هذا الرقم لا يعادل سوى 17.4% من مستويات 2019.