وقال كليمينكو: "تخلى السياح الروس بالكامل عن إسبانيا، وتوجهوا إلى تركيا ومصر وتايلاند".
وأشار إلى أن الرحلات الجوية المباشرة المغلقة، وتشديد سياسة التأشيرات، والقيود في القطاع المصرفي جميعها عوامل تسبب في تدفق السياح الروس إلى إسبانيا، مشدداً على أنه في الوقت نفسه ساهم السياح الروس في تنمية اقتصادات عدد من الدول الأوروبية ومن بينها إسبانيا.
وأوضح أنه في فترة قبل الوباء وتحديداً في عام 2019، زار إسبانيا أكثر من 1.3 مليون سائح روسي، وفي عام 2013، وصل عدد السياح الروس إلى مستوى قياسي يقارب 1.6 مليون سائح، لينخفض الرقم في 2022 إلى 268 ألف سائح فقط.
وأضاف كليمينكو: "هذا العام لم يتحسن الوضع كثيرًا، حيث زار 155 ألف روسي إسبانيا في الأشهر الستة الأولى من العام".
وبحسب الأرقام التي قدمها الجانب الإسباني، اعتاد السياح الروس على إنفاق 200 يورو للشخص الواحد يوميا في المتوسط خلال رحلاتهم إلى البلاد، ما يعني أنه "في عام 2022، خسر قطاع السياحة الإسباني ما قيمته أكثر من 1.8 مليار يورو من الإيرادات المحتملة من روسيا".