جانب من توقيع الاتفاقية
جانب من توقيع الاتفاقية بيان الشركة
اقتصاد

الإمارات ترسي مشروع "العجبان" للطاقة الشمسية على ائتلاف دولي

إرم بزنس
أعلنت شركة "مياه وكهرباء الإمارات" عن ترسية مشروع "محطة العجبان" للطاقة الشمسية الكهروضوئية سعة 1.5 جيجاوات (تيار متردد) على ائتلاف دولي يضم شركة "إي دي إف" للطاقة المتجددة (EDF)، و"شركة كوريا ويسترن باور" (KOWEPO)، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" كمساهم محلِّي.

وستنتج المحطة الجديدة ما يكفي لتزويد 160 ألف منزل في جميع أنحاء الدولة بالكهرباء، ومن المتوقع أن تسهم المحطة في خفض أكثر من 2.4 مليون طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أبوظبي سنوياً.

وذكرت الشركة، في بيان اليوم الجمعة، أنها قامت بعد ترسية المشروع بتوقيع اتفاقية شراء الطاقة مع الشركاء.

تفاصيل الاتفاقية

وتمت ترسية المحطة بعد الانتهاء من إجراءات توقيع اتفاقية شراء الطاقة، وقد تم تصميم اتفاقية شراء الطاقة بحيث تدفع شركة "مياه وكهرباء الإمارات" مقابل صافي الطاقة الكهربائية التي تنتجها المحطة فقط.

وبموجب شروط اتفاقية شراء الطاقة، سيتولى الائتلاف الفائز تصميم وتمويل وبناء وتشغيل المحطة التي ستقع في منطقة العجبان، على بعد 70 كم شمال شرق أبوظبي.

وبحسب البيان، من المتوقع تحقيق الإغلاق المالي للمشروع بحلول الربع الثالث من عام 2024.

50 % من الطلب

وبمجرد بدء محطة العجبان للطاقة الشمسية الكهروضوئية عملياتها التشغيلية الكاملة، والمقررة في الربع الثالث من عام 2026، ستصبح إمارة ابوظبي موطناً لأكبر أربع محطات مستقلة للطاقة الشمسية في العالم.

وتجدر الإشارة إلى أن الطاقة المتجددة تقوم بدور رئيسي في انتقال الطاقة في أبوظبي واستراتيجية الاستدامة، من خلال الإسهام في تحقيق الأهداف الطموحة لاستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، ومبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

وتتطلع شركة مياه وكهرباء الإمارات لتلبية أكثر من 50% من الطلب على الكهرباء في أبوظبي من خلال مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول 2030، حيث أوصت الشركة في أحدث تقاريرها بإضافة حوالي 1.4 جيجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية الجديدة سنويًا على مدار السنوات (2027-2037).

تراجع الريال الإيراني مقابل الدولار عقب إعلان وفاة "رئيسي"

السوق السعودية.. "تالكو" تسعى لجمع 138 مليون دولار من الطرح العام

الذهب يسجل ارتفاعاً قياسياً جديداً مع رهانات خفض الفائدة

التوترات تبقي أسعار النفط في مسار الصعود

مع تباطؤ النمو.. لماذا لا تواجه أميركا خطر الركود التضخمي؟

التالي