بدأت الشركات من جديد تعج بموظفيها، بعد تخليهم عن نظام العمل عن بعد، والعودة إلى مكاتبهم في أميركا وبعض دول أوروبا، لكن الأمر يبدو أنه أزعج العاملين، وأثار القلق على وضعهم المالي.

ووفقاً لما ذكره موقع "business insider"، فإن مصدر القلق كان أساسه تكلفة الذهاب إلى المكتب عدة أيام بالأسبوع، فمن التنقل إلى وجبات الإفطار والغداء، وحتى تكلفة ملابس جديدة، سيدفع الموظف ما يصل لنحو 30% من الراتب.

وهو ما أكدته "جيسيكا شو" إحدى الصحفيات العاملات في وول ستريت جورنال، والأمر ذاته ذكره البعض، حيث تابعوا إنفاقهم على مدار اليوم ووجدوا أنهم يدفعون ما بين 30 إلى 45 دولارا.

أما بالنسبة لأولئك الذين يطلب منهم الحضور لأكثر من ثلاثة أيام أسبوعيا، فقد يكلفهم الذهاب إلى المكتب أكثر من 100 دولار.

ورغم المخاوف يبدو أن العودة إلى العمل من المكاتب، هو الاتجاه الجديد حيث يبتعد أصحاب الأعمال حاليا عن السياسات التي تسمح للموظفين بالعمل من المنزل.