الأوضاع تزداد سوءاً، للسفن العابرة للبحر الأسود، وزادت المخاطر التي تواجهها سفن البضائع بشكل كبير، بعدما كانت المخاطر تحوم سابقاً، حول السفن الحربية فقط، خاصة بعد انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب، الأمر زاد من كلفة وتعقيدات، من ناحية تأمين السفن.

وتضاعفت أقساط التأمين 10 مرات، عما كان مفروضاً قبل الحرب، ما دفع شركات إلى عدم الوفاء، بالأقساط والمبالغ.

وتكثف موسكو هجماتها على البنى التحتية، للشحن البحري الأوكراني، وتستهدف كييف مضيق كيرتش، الذي تستخدمه موسكو لعبور صادراتها.

وبدأت أوكرانيا تنقل حبوبها عبر نهر الدانوب. لكن الطرق والموانئ البديلة، ليست آمنة بالضرورة، حيث أن شركات التأمين الدولية تتفاوض مع أوكرانيا حالياً.

وتستهدف الخطة المقترحة تخفيض تكاليف التأمين، وتوفير تأمين لأي أضرار مادية، قد تلحق بالسفن وشحناتها، فهل ترى الخطة النور، وتساهم بتخفيف كلفة التأمين ونقل الحبوب؟.