إرم الاقتصادية - سجلت سوق الأسهم السعودية أفضل أداء بين نظيراتها في الخليج، الخميس، وواصلت الارتفاع للجلسة الثانية، إلا أنها تكبدت خسارة شهرية بعد تراجعات قوية شهدتها مؤخرا.
وسجلت سوق الأسهم السعودية يوم الاثنين أدنى مستوياتها في أكثر من تسعة أشهر، مع تزايد المخاوف من أن رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم سيدفع الاقتصاد العالمي إلى ركود.
وأنهى المؤشر الرئيسي بالسعودية تداولات اليوم على ارتفاع بنسبة 2.1 بالمئة، مدعوما بزيادة بنسبة 2.7 بالمئة في سهم شركة النفط العملاقة أرامكو وصعود بنسبة 1.8 بالمئة في سهم مصرف الراجحي.
وشهدت أسعار النفط الخام بعض المكاسب ومحت خسائرها المبكرة، على خلفية مؤشرات على أن تحالف أوبك+ قد يخفض الإنتاج، إلا أن قوة الدولار وضعف التوقعات الاقتصادية حدت من المكاسب.
لكن المؤشر السعودي سجل خسارة شهرية تتجاوز السبعة في المئة، في أكبر هبوط شهري منذ يونيو حزيران.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.4 بالمئة مدعوما بزيادة بنسبة 1.8 بالمئة في سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك دولة الإمارات.
كما أغلق مؤشر قطر الرئيسي على ارتفاع بنسبة 1.2 بالمئة بدعم من صعود سهم بنك قطر الوطني أكبر مصرف في الخليج بنسبة 1.2 بالمئة.
وأشار إلى أن السوق "يمكن أيضا أن تجد دعما في عوامل إيجابية محلية".
وتخلى المؤشر الرئيسي في دبي عن المكاسب المبكرة ليغلق منخفضا بنسبة 0.8 المئة، بضغط من تراجع بنسبة 3.4 بالمئة في سهم إعمار العقارية القيادي.
وعلى جانب آخر، أغلق سهم (سالك) للتعرفة المرورية في الإمارة على ارتفاع بنسبة 11 بالمئة بعد ارتفاعه خلال التداولات بنسبة 20 بالمئة في اليوم الأول له بالسوق فوق سعر الإدراج عند درهمين للسهم.